أخر الأخبارسناك ساخن

كتائب خطاب الشيشاني غير معجبة بالروس والأتراك والنصرة

إصدار جديد يوثق عملية استهداف الدورية المشتركة

سناك سوري _ متابعات

بثت كتائب “خطاب الشيشاني” التكفيرية في “سوريا” إصداراً جديداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي حمل عنوان “ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين”.

الكتائب التي لم يكن اسمها متداولاً قبل أن تعلن استهداف آلية روسية ضمن الدوريات المشتركة على طريق “حلب-اللاذقية” الدولي منتصف تموز الماضي، وجهت خلال الإصدار انتقادها لـ”روسيا” و”تركيا” على حد سواء وأدخلت مقاطع من نشرات إخبارية مختلفة تتحدث بعضها عن قصف روسي على “إدلب” وبعضها الآخر عن قصف تركي سابق على مدينة “الباب” بريف “حلب” الشمالي الشرقي، مشيرة إلى أنهما عدوان متساويان.

كما أظهرت الكتائب التكفيرية مقطعاً لزعيم “جبهة النصرة” “أبو محمد الجولاني” يبدي فيه رفض “النصرة” تسيير الدوريات المشتركة وألحقته بعبارة «لاحقاً تغيرت الأقوال والأفعال» إضافة إلى البيانات التي أصدرتها بقية الفصائل التكفيرية رفضاً لتسيير الدوريات والتي اعتبرتها كتائب “الشيشاني” مجرد خطابات.

اقرأ أيضاً: عاجل: تفجير يستهدف الدورية الروسية التركية بإدلب (محدث)

وتضمّن الإصدار تصويراً جوياً ومن أكثر من زاوية لعملية استهداف الآلية الروسية بسيارة مفخخة كان يقودها “أبو عبيدة الأنصاري” بحسب ما ورد في المقطع الذي أظهر خروج “الأنصاري” بسيارته المفخخة من بين الأشجار في أرض زراعية على جانب الطريق وانتظاره قدوم الآلية الروسية ليفجر نفسه فيها، ما أسفر آنذاك عن إصابة 3 جنود روس بجروح وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

كما احتوى الإصدار على وصية “الأنصاري” التي يحث فيها التكفيريين على القتال، إضافة إلى استعادة مقطع من كلام الزعيم السابق لتنظيم “القاعدة” “أسامة بن لادن”.

وقبل تلك العملية لم يكن اسم كتائب “خطاب الشيشاني” معروفاً بين الفصائل التكفيرية في “إدلب” ولا يوجد إلى الآن الكثير من المعلومات حول تلك الكتائب وهيكليتها وتبعيتها، إلا أن الإصدار يحمل إشارات إلى قرب أفكارها من “داعش” و”القاعدة” لاسيما وأنها استعملت راية “داعش” السوداء شعاراً لها.

فيما تستمد الكتائب اسمها من التكفيري السعودي “ثامر السويلم” الملقب بـ”خطاب الشيشاني” والذي كان أبرز قياديي “القاعدة” في “أفغانستان” و “الشيشان” قبل اغتياله عام 2002.

اقرأ أيضاً: سوريا.. الشيشاني تبنّى هجوم إدلب.. وروسيا تنشر اعترافات شبكة تجسس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى