إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“الكويت” تلمح إلى قرب افتتاح سفارتها لدى “دمشق”

وفد أردني رسمي في “سوريا” للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. و”مصر”: علاقتنا مع “سوريا” جيدة.. تحرك عربي إيجابي لافت تجاه “دمشق”.. هل بدأت المياه تعود إلى مجاريها؟!

سناك سوري-متابعات

في تصريح لافت، أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجار الله”، أن علاقة بلاده بالحكومة السورية ليست مقطوعة، إنما مجمدة، مشيراً إلى وجود دول عربية تعمل على فتح سفاراتها لدى “دمشق”.

“الجار الله” قال خلال مشاركته في احتفال بالسفارة الفلسطينية في “الكويت” إن «علاقة الكويت بدمشق مجمدة وليست مقطوعة»، وأضاف: «لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق إلا أنه حسب معلوماتنا فإن هناك بعض الاشقاء في الدول العربية تقدموا بهذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق».

وسائل إعلام عربية وغربية كانت قد تحدثت عن قرب افتتاح السفارة الإماراتية لدى “دمشق”، وقد علقت الأخيرة على الأمر على لسان نائب وزير خارجيتها “فيصل المقداد” الذي أعلن ترحيب بلاده بأي خطوة تهدف لإعادة الدول العربية لسفاراتها لدى “سوريا”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المحلية.

الدبلوماسي الكويتي تحدث عن وجود سفارة سورية لدى بلاده، في حين أن سفارة بلاده في “دمشق” مغلقة، منوهاً لوجود رحلات طيران يومية بين “الكويت” و”سوريا”، وأوحى بكلامه لقرب افتتاح سفارة بلاده لدى “سوريا” حين قال: «لن نسبق الاحداث ولكل حادث حديث»، كما أوردت عنه صحيفة “الجريدة” الكويتية.

وفد برلماني أردني في “دمشق”.. و”مصر”: علاقتنا مع “سوريا” جيدة

في السياق، يبدو أن هناك تحركاً عربياً إيجابياً تجاه “دمشق” للمرة الأولى منذ بدء الحرب فيها عام 2011، حيث يزور وفد برلماني أردني “دمشق” للقاء الرئيس السوري وعدد من المسؤولين السوريين، بحسب ما أعلنت وكالة “بترا” الأردنية.

الوفد الذي وصفته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بأنه وفد “رفيع المستوى”، سيبحث تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.

وقبل هذه التطورات، كان القائم بأعمال السفارة المصرية في “سوريا” “محمد ثروت سليم” قد قال إن علاقة بلاده مع “سوريا” جيدة، وأضاف في تصريح نقلته صحيفة “الوطن” المحلية: «نعتقد مع وجود حل سياسي في سورية، ستكون الأمور أفضل، فالحل سيكون له أثر إيجابي على جميع الملفات، بما فيها دور الجامعة العربية في سورية».

اقرأ أيضاً: “المعلم” مع نظيره البحريني في لقاء “حميمي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى