الرئيسيةتقارير

سعر زيت الزيتون يُحلّق والزراعة تبحث تصديره لاستيراد الأرز والحليب!

وزارة الزراعة تبحث تبادل البضائع مع باكستان: زيت الزيتون ورب البندورة مقابل الأرز والحليب

مع ارتفاع سعر زيت الزيتون محلياً وعالمياً وتراجع إنتاجه بسبب الظروف المناخية المتغيرة. فإنه من المنطقي أن تحافظ الدول على مخزونها منه خصوصاً إن كان الإنتاج بالكاد يكفي الحاجة المحلية. فيما تبحث سوريا إمكانية تبادل زيت الزيتون مع منتجات أخرى في باكستان.

سناك سوري-متابعات

قال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة، “إياد محمد”، إن المباحثات مع الوفد الباكستاني. تناولت إمكانية وجود مبادلات تجارية، حيث تقوم سوريا بتصدير رب البندورة وزيت الزيتون. وتستورد عوضاً عنها أرز وحليب ومشتقاته.

حديث “محمد” الذي نقلته الوطن المحلية. جاء على خلفية اللقاء الذي جمع وزير الزراعة “محمد حسان قطنا”. مع السفير الباكستاني “شاهد أختر” أمس الأربعاء في دمشق.

وبحسب مدير وقاية النبات، فإن الاتفاق على التبادل التجاري سيتم خلال الأسبوع القادم. مشيراً إلى أهمية المقايضة في تبادل المنتجات وفق احتياجات كلا البلدين. والتعاون في بينهما لتأمين المواد المطلوبة.

المفارقة أن الحديث عن إمكانية التبادل التجاري بمادة زيت الزيتون تحديداً. أتى بعد أيام قليلة على قرار الحكومة إيقاف تصدير زيت الزيتون اعتباراً من مطلع أيلول القادم، أي غداً الجمعة. نتيجة تراجع الإنتاج هذا العام.

وتقول مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “عبير جوهر” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية عقب صدور القرار قبل أيام. إن إنتاج هذا العام من الزيتون أقل بـ50 بالمئة عن العام الفائت.

وأضافت أن الإنتاج خلال الموسم الحالي يغطي حاجة السوق المحلية فقط. ولا يوجد فائض للتصدير، خصوصاً مع الارتفاع الكبير بأسعار زيت الزيتون محلياً.

فإن كان الواقع واضحاً جداً لناحية انخفاض إنتاج زيت الزيتون لدرجة الكفاية المحلية فقط. فكيف يتم الحديث عن طرحه للتبادل التجاري مع أي دولة ولقاء أي سلعة أخرى. وهل يمكن أن تنتبه الحكومة لهذه النقطة فتوقف الأمر قبل أن يتم التباحث فيه أكثر؟.

يذكر أن سعر بيدون زيت الزيتون بسعة 20 ليتراً يتراوح بين مليون إلى مليون و200 ألف ليرة. وسط معلومات تفيد بوصوله إلى نحو مليون ونصف في بعض مناطق مدينة بانياس الساحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى