الرئيسيةسناك ساخر

بكل تهذيب.. أخونا المواطن من فضلك أغلق باب رزقك ٣ أيام!

حكاية "الصندوق" الذي تسبب بالكارثة.. احذروا صندوق شو وشو مصدره؟

ستة أشخاص “جاعوا” من أجل صندوق ويا ريت هالصندوق كان بيشبه قصة (جزيرة الكنز) التي نعرفها جميعا، لكن الحكاية أسخف من ذلك بكثير، (الأخ المواطن) الذي رفض أن نذكر اسمه خوفا من (ولاد الحلال) يملك دكانا صغيرا في شارع فرعي بأحد أحياء “حمص”، يعتاش منه مع عائلته المكونة من 6 أفراد واليوم اضطر لإغلاق دكانه لمدة 3 أيام بعد دفع مبلغ 100 ألف ليرة سورية فقط لاغير (بحسب كليشة الإيصالات ببلدنا) لكن لماذا ياترى؟ وما هي حكاية الصندوق؟.

سناك سوري-حسان إبراهيم

اضطر (الأخ المواطن) إلى شراء بضاعة (وياريتها بضاعة حرزانة) لدكانه قبل نحو شهر ونصف ومن ضمن تلك البضاعة كان ذلك الصندوق النحس (الذي على الأغلب قد جنى من ورائه، ربحا ربما زاد من ثروته الطائلة أصلا)، والتي دفعته للجلوس في دكانه الفقير طوال ساعات اليوم، بالتناوب مع ولديه ووالده السبعيني، فقط من أجل تحقيق ربح إضافي من جراء بيع بسكوتة أو كيس بطاطا شيبس ربما!!.

اقرأ أيضاً: النق السوري.. حالة فريدة من نوعها وماركة مسجلة!

يستغرب (الأخ المواطن) من كم اللطف والتهذيب الذي لمسه في اتصال هاتفي ورد إليه، من جهة مسؤولة عن حماية الأخوة المواطنين (الأعزاء) من جشع التجار تتمنى عليه تنفيذ قرار الإغلاق فورا لدكانه مدة 3 أيام، بسبب الضبط الذي نظم بحقه قبل أربعين يوما لعدم وجود فاتورة شراء بذلك الصندوق والالتزام بتطبيقه كي يكون مواطنا صالحا، وقدوة لغيره، من أبناء هذا الوطن الصالحين.

سأل (الأخ المواطن) مقهورا ومستغربا: «إذا (المي) من بلادنا، والصندوق وطني.. كيف لو كان أجنبي؟»، عن صندوق مياه معدنية ماركن “السن” نتحدث!!.

هامش: هذه القصة قد حدثت فعلاً.

اقرأ أيضاً: أبو سليم بعد زيارة عائلية كلفته 56000 ليرة: بشوفكم بالفيديو المرة الجاية

زر الذهاب إلى الأعلى