إقرأ أيضاالرئيسيةيوميات مواطن

“عاصي” تعصي أواصر الحكومة وتبيع البنزين بالبيدونات!

ألو رقابة.. ألو تموين!

سناك سوري – متابعات

تنشط في إحدى محطات الوقود بريف “دمشق” عملية بيع البنزين بشكل مخالف وذلك عبر البيدونات، على الرغم من أن البيع بتلك الطريقة ممنوع ويعرض صاحبه (قال عأساس) للمخالفة بحسب قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتعلق بالأمر.

محطة “عاصي” الواقعة في محيط منطقة “البريج” بريف “دمشق” تستثني نفسها من القرار حسب مارصده الزميل “ابراهيم غيبور” مراسل صحيفة تشرين، موضحاً أن معظم السيارات التي تقصد المحطة تقوم بتعبئة البنزين بالبيدونات وهو ماعزاه لكون المحطة خارج المدينة فقرار الحكومة يبدو أنه لايطبق إلا على المحطات ضمن مراكز المدن، كون الجهات الرقابية بعيدة عن تلك المحطات.

عدم التزام المحطة وأمثالها بقرار الحكومة يسمح للبعض المتاجرة بالمادة حيث تنتشر على الطرقات محطات وقود بشرية تبيع البيدون الواحد سعة 20 ليتر بسعر 11 ألف ليرة سورية، ويعرض الباعة المادة للبيع وبالكميات المطلوبة مستغلين بذلك حاجة الناس ورغبة الكثيرين منهم الحصول على المادة دون الوقوف في طوابير البنزين على المحطات التي قد تستمر لأيام.

المواطنون الباحثون عن نقطة البنزين الذين ينتظرون دورهم على محطات الوقود ساعات طويلة وأغلبهم ممن يعتمدون على المشتقات النفطية لتأمين مصدر رزقهم ومعيشتهم اليومية، يتساءلون لماذا تغيب عين الرقابة التي تغنت بالسهر على حماية المستهلك عن تجار الأزمات الذين يتاجرون بمستحقات المواطن وحاجاته اليومية والأهم هل عجزت الحكومة عن فرض رقابتها على محطات الوقود؟.

اقرأ أيضاً:  “المحروقات”: لا صحة لوجود “واسطة” على دور الكازية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى