الرئيسيةفن

7 فنانين سوريين اشتهروا بأغنية واحدة

عندما تُشِهر الأغنية صاحبها.. هل تذكرون فنانين نجحوا بأغنية واحدة فقط؟

يوجد كثير من الفنانين السوريين الذين اشتهروا بأغنية واحدة فقط. دون أن يستطيعوا تحقيق شهرة مشابهة مع أغانيهم اللاحقة. بينما غاب بعضهم عن الساحة الفنية بعدها.

سناك سوري _ دمشق

كانت بعض الأغاني سبباً في شهرة المطرب التي قدمها، وعرّفت الجمهور عليه بشكل أسرع، كما حصل مع الفنان “ريبر وحيد” عندما أدى أغنية “على مهلك ياقلبي” من تأليفه وألحانه.

ففي عام 2001 أطلق “وحيد” أغنيته، ضمن ألبوم خاص ضمّ جملة من الأغاني منها “خبرني ياطير”، وحقق بعدها نجاحاً كبيراً إلا أن أياً من أغانيه اللاحقة لم تحقق ذات الشهرة. وبقي اسمه مقترناً بتلك الأغنية حتى اليوم.

وجاءت أغنية “لما بسمع صوتك” عام 2003. بوابة واسعة دخل عبرها “مصطفى يوزباشي” عالم الشهرة. جعلت من صوته باقياً في ذاكرة من اعتاد سماعه وأحب أغنيته. والتي ألفها وكتب كلماتها كما فعل زميله “ريبر وحيد” بأغنيته. لتبقى تلك الأغنية تحصد النجاح حتى يومنا هذا.

الكثير من الفنانين السوريين اشتهروا خلال مسيرتهم الفنية بأغنية واحدة. شكلّت بداية نجاح بالنسبة لهم، دون أن يدركوا بأنهم لن يتجاوزوها لاحقاً.

كحال الفنانة “عبيرة فضة”، التي قدمت أغنية “شكراً“، على طريقة فيديو كليب إنتاج شركة “روتانا”، عام 2001 من تأليف “كمال قبيسي”. وألحان “نهاد نجار”.

وكانت علامة فارقة حصدت بها “فضة” مزيد من الشعبية عند الجمهور العربي الذي تعرف عليها من خلالها. بعيداً عن شهرتها على النطاق المحلي.

فنانين سوريين نجحوا بأغنية واحدة.. ذياب مشهور

قدم الراحل ذياب مشهور أغنية “عالمايا” خلال مسلسل “ملح وسكر” مطلع سبعينيات القرن الفائت. لتحقق له شهرة واسعة، وتبقى في أذهان الجمهور رغم عدم معرفتهم أحياناً باسم مؤديها.

كذلك الحال في أغنية “رويدا عطية”، “من نظرة وحدة” عام 2003، والتي حصدت شهرة واسعة.

ورغم إصدار “رويدا” العديد من الأغاني الخاصة والألبومات، إلا أنها غابت عن الساحة الفنية. وسُجل آخر ظهور لها في عام 2020 عبر أغنية “حدا تاني”. حسب الوارد على قناتها الخاصة في منصة “يوتيوب”.

ليلى مصطفى وأغنية هيك يما هيك.. أين هي الآن؟

في نهاية تسعينيات القرن الماضي، أدت “ليلى مصطفى” أغنية “هيك يما هيك” ضمن مهرجان الأغنية السورية. المقام في مدينة “حلب”، برعاية وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

“ليلى” التي آثرت أداء الأغاني التراثية بصوتها العذب، ورغم ما نالته من شهرة بعد “هيك يما هيك”، لم تصدر ألبومها الخاص. لفقدانها الجرأة بالطرح دون غاية أو هدف حسب ماقالت في لقاء لها مع موقع “البيان”.

رغم نجاح تلك الأغاني بطريقة كبيرة، إلا أن فنانيها لم يحققوا نجاحاً يشبهها. وهناك الكثير من الأمثلة العربية، مثل أغنية “بيسان”، و”ليه بيفكروني عينيك”، وغيرها الكثير من النماذج الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى