أخر الأخبارحكي شارعقد يهمك

“هلال هلال” العمال هم الرديف الحقيقي لحزب “البعث”

في مؤتمر العمال .. حديث عن الفساد وإعادة إنتاج لمصطلح الشفافية بعد أن فُرِّغ من مضمونه

سناك سوري – متابعات

بالصراحة والشفافية المعهودة، والوضوح وحرية الطرح، بدأت في “دمشق” أعمال مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال الذي شدد في مستهله “هلال الهلال” الأمين القطري المساعد لحزب “البعث” على ضرورة أن تكون المقترحات منطقية، وقابلة للتنفيذ، ومنسجمة مع الواقع الحالي الذي يمر به الاقتصاد الوطني الذي يعاني من صعوبات كثيرة بسبب الحرب. (يعني ما حدا يفتح تمو .. خلينا شفافين)
وفي لفتة كبيرة نحو هؤلاء (الميتين من الجوع، والقابضين على الجمر) خاطب “هلال” العمال بالقول: «ما زالت هذه الطبقة عند حسن ظن شعبها وعمالها وقيادتها، وهي الرديف الحقيقي لحزب “البعث”، وكان عمالها مساهمين حقيقيين في الانتصارات من خلال ثباتهم في معاملهم وشركاتهم ومواجهتهم لمختلف أشكال “الإرهاب”». (يعني العمال هنن رديف لحزب البعث؟ طيب ليش مو هنن أساسيين مثلاً، ومين سألهم إذا بحبو يكونوا رديف؟).

اقرأ أيضاً المطالب العمالية سترحل إلى المؤتمرات القادمة! “نقابات كثيرة وفعل قليل”

وذكرت صحيفة “البعث” أن الفساد ومشتقاته كانت محور حديث “هلال” الذي أوضح: «أن موضوع الفساد له جوانب متعددة، وكل من يعمل عملاً مهمّاً كان صغيراً، ويضر بمصلحة الوطن والمواطن، فهو فساد، وهذا الموضوع يتابع بشكل دقيق من قبل القيادة، وتمت معالجة الكثير من القضايا، والطبقة العاملة شريك حقيقي في مكافحته». مؤكداً على مقومات الصمود في تحسين الواقع المعيشي الذي هو هاجس القيادة، كما قال، لكنه أتبعه بشرط تحسين الواقع الاقتصادي، وزيادة الموارد.

اقرأ أيضاً “القادري” من لا يستطيع تمثيل العمال “فلينسحب” … فهل نجح هو في تمثيلهم؟

وبحسب صحيفة “الثورة” الحكومية فقد تركزت مداخلات الحضور على «الحياة المعيشية وتحسين الرواتب والأجور، وتخليص القطاع العام من معوقاته، الابتعاد عن الروتين والتعقيدات التي تكبله، وتجعل إداراته مترددة في اتخاذ قرارات حاسمة، والبدء بإعمار الشركات التي تضررت بشكل جزئي، وتعديل قانون العاملين الأساسي في الدولة ليتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة».‏ ولم تخلو المداخلات من الطلبات التعجيزية التي طرحها مثقفو العمال الذين طالبوا بالاهتمام بالجانب الثقافي للعمال. (يمكن كان بدن محاضرات في “العدوي” بعد الدوام، أو في الوردية الثانية بعد منتصف الليل).

يقول العامل “مخروط الشاكوشي” لـ سناك سوري، والذي لم ينل شرف الحضور: «إن الأموال التي تصرف على هكذا مؤتمرات كفيلة بأن تفتح معملاً بدل المعامل التي راحت بالحرب، وكانوا وفروا علينا عجقة السير ورؤية نفس الوجوه التي تمثلنا دون علم منا عن طريقة التمثيل».

اقرأ أيضاً اتحاد العمال يتهم الحكومة بترقية الفاسدين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى