الرئيسيةتقارير

انخفاض قيمة جائزة يانصيب رأس السنة بسوريا إلى مليار ليرة!

إي إي العنوان صح والجائزة انخفضت أكتر من مليون و100 ألف دولار تبعاً لسعر المركزي

مع الإعلان عن قيمة جائزة يانصيب رأس السنة بسوريا، والتي وصلت إلى مليار ليرة للعام الجاري. يبدو أن التضخم قد طال الجوائز أيضاً، والتي انخفضت ولم ترتفع كما يعتقد البعض.

سناك سوري-دمشق

وبلغت قيمة الجائزة الكبرى عام 2011، 60 مليون ليرة سورية، وهو الرقم الذي كان كفيلاً بتحقيق حتى أكبر الأحلام وأكثرها استحالة. مثل شراء منزل فخم وسيارة فارهة إضافة لافتتاح مشروع اقتصادي ضخم، علماً أن سعر صرف الدولار حينها كان 50 ليرة. و”بتقريش” قيمة الجائزة على سعر صرف الدولار، فقد كانت الـ60 مليون ليرة تساوي مليون و200 ألف دولار بالتمام والكمال. تبعاً لسعر صرف دولار المركزي حينها البالغ 50 ليرة.

بينما تبلغ قيمة جائزة يانصيب رأس السنة في سوريا للإصدار الأول لعام 2024، مليار ليرة. و”بتقريشها” على سعر صرف الدولار بنشرة المركزي الذي يساوي 12 ألف و600 ليرة، فإنها تساوي بالدولار، 79 ألف و365 دولار.

ما هي أرباح المؤسسة؟

لا يبدو أن صاحب الجائزة الكبرى هو الرابح الوحيد في اليانصيب. بل إن أرباح مؤسسة البريد ربما تتخطاه بالرقم.

يقول مدير مؤسسة البريد في “اللاذقية”، “محمد غالية”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن عدد البطاقات الصادرة نحو 800 ألف بطاقة يانصيب. تسعيرة البطاقة الواحدة 7120 ليرة، بينما يجب أن يبيعها المعتمد بـ8 آلاف ليرة.

أي أن ثمن البطاقات كلها يبلغ 5 مليار و696 مليون ليرة. بينما قالت مديرية يانصيب معرض دمشق الدولي، إن قيمة الجوائز مجتمعة 3 مليارات ليرة. أي أن ربح المؤسسة الحكومية من اليانصيب بحال بيعت كل البطاقات يصل إلى 2 مليار و696 مليون ليرة.

وبعد “الاعتذار” من الرابح أو الرابحة المفترضة لكوننا “زهدناهن” بقيمة الجائزة. فإن هذه الأخيرة “مابتشكي من شي” بأيام القحط الحالية، ومبروك سلف لكل الرابحين والرابحات، الذين لن “يهكلوا” هم الخبز أو المحروقات أو الطعام وحتى الإيجارات.

زر الذهاب إلى الأعلى