سباق روسي أميركي إلى مجلس الأمن من أجل سوريا؟
هل تتوقعون شيئاً من جلسة مجلس الأمن اليوم؟
سناك سوري-متابعات
لم تكد تمضي دقيقة من الوقت على طلب روسي من مجلس الأمن عقد جلسة حول سوريا بسبب “تهديدات دولية للسلم والأمن”، حتى سارعت كل من “أميركا” وحلفاؤها “بريطانيا وفرنسا وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج” لعقد جلسة أخرى لبحث ماقالوا إنه هجوم كيماوي في سوريا.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إنه تم الاتفاق على عقد جلسة واحدة اليوم الإثنين 9-4-2018 بدلاً من اثنتين.
وسبق أن اتهمت المعارضة الحكومة السورية بشن هجمات كيماوية على دوما بالغوطة الشرقية، لتبدأ بعدها جولات “الردح الغربية”، فبينما هدد الرئيس الأميركي الحكومة السورية بدفع ثمن باهظ، قالت الدفاع الروسية إن اتهام دمشق بهذا الأمر ليس دقيقاً، بينما قالت الحكومة السورية إنها ليست مضطرة لشن مثل هكذا هجمات أمام الانتصار الكبير الذي تحققه قواتها في المنطقة، ولم يغب الائتلاف السوري عن واجهة التصريحات الإعلامية حيث طالب كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بضرب “مواقع وثكنات النظام”، بينما استجابت له “إسرائيل” وشنت عدواناً فجر اليوم على مطار التيفور العسكري السوري.
يذكر أنه لا يتوقع من جلسة مجلس الأمن اليوم أن تأتي بأي جديد ويرى مراقبون بأنها ستقتصر على التصريحات والكلمات ولن تخرج بأي نتائج هامة.
اقرأ أيضاً: بعد اتفاق الغوطة… “إسرائيل” تعتدي و”أميركا وفرنسا” تسارعان للنفي
