أخر الأخبار

هل يستخدم الحمام الزاجل بين سوريا والأردن لفتح معبر نصيب

“معبر نصيب” يجمع سوريا والأردن على طاولة واحدة

سناك سوري – متابعات

تتابع وزارة النقل الأردنية تحضيراتها اللوجستية لاستئناف كل أشكال التعاون البري مع نظيرتها السورية، خاصة فيما يتعلق بمعبر “نصيب”، ولكنها تنتظر طلباً خطياً سورياً بذلك. فيما ينتظر الجانب السوري نفس الطلب؟.

وأكد “أنمار الخصاونة” أمين عام وزارة النقل الأردنية في تصريح نقلته صحيفة “الغد”: «أنه سيعقد هذا الأسبوع لقاء يضم كافة الأطراف المحلية المعنية بالنقل إلى “سورية”، وسيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع الجهات النظيرة من الطرف السوري، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل بكافة أشكالها، نحن جاهزون لذلك فور الطلب خطياً من الطرف السوري بعد فتح المعابر».

ويعول الجانب الأردني الكثير على فتح المعابر بين البلدين، خاصة أن “نصيب” هو المتنفس الأردني البري الوحيد نحو “تركيا”، و”أوروبا”، وقد تلقى الاقتصاد الأردني خسائر جسيمة نتيجة خروج المعابر من الخدمة طوال الحرب السورية.

وكان “علي حمود” وزير النقل قد صرح قبل أيام لوكالة “رويترز”: «أن معبر “نصيب” جاهز للاستخدام بعد صيانته، غير أن “الحكومة السورية” لم تتلق بعد طلباً من “الأردن” بفتحه». يمكن صار بدها طرف ثالث للتدخل بين الجانبين من أجل أن يبعثوا رسائل لبعضهم كونوا النت بطيء، والطرق ليست سالكة؟.

وأشار “الخصاونة” أن الاجتماعات القادمة مع الجانب السوري سوف تركز  على المسائل الأمنية، «فسلامة وأمن الناقلين هي أولى أولويات الحكومة بعد استئناف حركة النقل بين البلدين». بحسب ما جاء في صحيفة “الغد” الأردنية أيضاً.
وتجاوزت خسائر قطاع الشاحنات منذ الأحداث في “سورية”، و”العراق” 750 مليون دينار جراء اغلاق المعابر، فيما خسرت “دمشق” مليارات الليرات نتيجة إغلاق المعبر في وجه الصادرات السورية.

اقرأ أيضاً الأردن عن فتح معبر نصيب: “ناطرين دمشق” !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى