يوميات مواطن

ضبوط تموينية في مهرجان “الشام بتجمعنا”…والمواطن يسأل: وين التخفيضات والمنتجات بسعر التكلفة؟

المواطنون يشتكون من ارتفاع الأسعار….وهنا ينطبق المثَل “مياه مهرجان “الشام بتجمعنا” تكّذب الغطّاسين”

سناك سوري – متابعات

رفض الخازن المالي لغرفة تجارة “دمشق” “محمد الحلاق” التصريح عن إيرادات مهرجان “الشام بتجمعنا” الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع وزارة السياحة وقال في تصريحه لـ جريدة الوطن :«إنها أمور مالية داخلية خاصة بالغرفة»، فيما اشتكى المدير التنفيذي للمهرجان”نذير الحفار” من أنها لم تغطي حتى الآن تكاليف الإنشاءات والإنجاز.

شكوى مسؤولي المهرجان وفقر حالهم جاءت إثر الكشف عن عدد من الضبوط التموينية التي نظمتها مديرية التجارة الداخلية في مدينة “دمشق” ضمن المهرجان والتي شملت المواد الغذائية لعدم الإعلان عن السعر فقط، بينما لم تتمكن المديرية من تسجيل أي ضبط بحق المحلات التي تبيع الطعام بأسعار مرتفعة نظراً لعدم وجود شاكي.

المواطنون الذين زاروا المهرجان اشتكوا من ارتفاع أسعار الأكل في “شارع الأكل” الذي يضم نحو 30 مطعماً حتى أن غلبهم لم يتمكن من تذوق طعم أي من منتجاتها حيث وصل سعر سندويشة الشاورما خبز مشروح بـ500 ل.س ويصل إلى 1000 ل.س لخبز السمون لشاورما الدجاج و1000 ليرة خبز مشروح و1500 ل. س لشاورما لحم سمون وسعر قنينة المياه الصغيرة تصل إلى 2000 ل.س ومثال ذلك من الأسعار المخالفة في بعض فعاليات المهرجان، كما بلغ سعر بيتزا فصول 2500 ل.س، وبيتزا لحوم 2800 ل.س، مارغريتا 2200 ل.س، سفن آب مع ميكس نكهات 1000 ل.س، عصير كوكتيل 1000 ل.س، سندويش همبرغر 1500 ل.س، حلقات بصل مقلية 500 ل.س، إضافة إلى أن سعر أربع عبوات مشروبات غازية وأركيلة على المقاعد الحجر الموجودة في الحديقة 4300 ليرة سورية.

مسؤولو المهرجان من فئة التجار وذوي الدخل غير المحدود أكدوا أن أسعار الطعام فيه مقبولة و تضاهي الأسعار في المطاعم خارج المهرجان متناسين فئة ذوي الدخل المحدود وأرباب الأسر الذين لاقدرة لهم ولاعلم بأسعار هذه المطاعم وحتى يمكن كتار منهم مادخلوها أصلاً فهي لاتناسب قدراتهم المعيشية بأي شكل من الأشكال.

المواطنون الذين فوجئوا بالأسعار داخل المهرجان يتساءلون عن مصير وعود الدعاية والإعلان التي صرعهم بها منظموه حول التخفيضات والأسعار المقبولة من المنتج إلى المستهلك فوراً والتي تناسب جميع شرائح المجتمع، ولكن بكل الأحوال فإن زائري المهرجان الذين أكلوا الكم المرتب دفعوا برضاهم التام ثمن زيارتهم للمهرجان ومازال التجار يقولون هل من مزيد؟

اقرأ أيضاً : “الشام بتجمعنا” مهرجان لكل السوريين “بس مو كل السوريين معهن يحتفلوا فيه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى