الرئيسيةسناك ساخن

برلمانية: التدهور الحالي نتيجة فشل حكومي بإدارة الملف المعيشي

البرلمانية رانيا حسن: على المسؤولين التوقف عن التصريحات خوفاً من نتائج غير محمودة

قالت عضو مجلس الشعب الدكتورة “رانيا حسن” إن المواطنين لم يعودوا يثقون بالنواب نتيجة إهمال الحكومة لشكاوى المواطنين. وأضافت أن الناس “تعبت وفرطت”.

سناك سوري-متابعات

وأضافت “حسن” خلال اتصال هاتفي مع إذاعة شام إف إم المحلية أنه وخلال الفترة الحالية فإن كل تصريح حكومي يقابله تصريح واحد من المواطنين. “تصريح الحكومة تمهيد لرفع السعر”، لافتة أن المواطن “بيطلع معو حق بالنهاية وبيرفع السعر”.

واعتبرت “حسن” أن التأخر بحل المشاكل أحد أهم المشاكل. وطرحت مثالاً على حديثها بأن “الشتوية” لا تتغير وتأتي بوقتها في كل عام. بالمقابل كل سنة يتم توزيع مازوت التدفئة بتشرين الأول فلماذا نتركها لهذا الوقت حين يزيد الطلب ويقل العرض ما يؤدي لنشاط عمل السوق السوداء.

وتساءلت “حسن” ما هي مقومات التدفئة للشتاء الحالي. هل هي الـ50 ليتر مازوت والتي توزع بالقطارة وثمنها أساساً لا يتناسب مع مستوى الفقر. فما الذي اختلف عن العام الفائت؟.

التدهور المعيشي الحالي وفق البرلمانية جاء حصيلة فشل حكومي بإدارة الملف المعيشي. ولا يوجد أي تدخلات من الحكومة سوى “التدخلات الترقيعية”.

اقرأ أيضاً: عمرو سالم يربط استقالته مع الحكومة بوجود بديل “جيد” عنهم

وردت البرلمانية على تصريح سابق لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”. والذي قال فيه إنه سيستقيل حين يخفق. وقالت: «سوف أخبر وزير التجارة الداخلية وأنا أنقل صوت الناس، أنه أخفق. لأن الوضع المعيشي بات بالحضيض لا يوجد أستاذ جامعي يكفيه راتبه مواصلات. ولا يوجد قاضي أو صناعي أو فلاح مرتاح. ليس هناك ضبط للأسعار أساساً كيف أطالب التجار بضبط الأسعار إذا كان لدى الحكومة سعر مختلف كل يوم».

“حسن” استبقت الحديث عن مشكلة الكوليرا، وقالت إنها حديث الناس اليوم، علماً أن اللحوم خرجت رسميا من موائد السوريين منذ عامين. والبديل هو الخضار، فماذا أقول لمواطن “المي ماعمتجي عندو” هل أقول له عقم وانتبه تاكل خضراوات بدون تعقيم واتجه لتناول اللحوم؟. وتساءلت ماذا فعلت الحكومة التي ماتزال حتى اليوم تتعاطى مع ملف الكوليرا بخجل.

واعتبرت أن الوضع اليوم لا يحتاج إلى خطابات أو لجان أو تصريحات. فقط يحتاج إلى حل فالمواطن “جوعان” يريد أن يأكل. لافتة أنها مع نظام الحوافز وتدعمه لكن ماذا عن رواتب المتقاعدين الذين لن يستفيدوا من نظام الحوافز. ودعت المسؤولين لعدم التصريح لأن فقدان الثقة بين المواطن والحكومة سينتج عنه نتائج غير محمودة على حد تعبيرها.

اقرأ أيضاً: نواب: الحكومة الحالية أخفقت وعليها إيجاد حلول فورية

زر الذهاب إلى الأعلى