الرئيسيةسناك ساخن

متضررون ينتقدون التمييز.. ما هو الفرق بين الزلزال وقرار الهدم؟

3 من أبناء محمد السعدي خسروا منازلهم ولا يحق لهم المطالبة بسكن مسبق الصنع

ينتظر “محمد السعدي” أحد متضرري الزلزال في قرية اسطامو بريف اللاذقية. وأبنائه الحصول على تعويضات تكفي لبناء منازل عوضاً عن تلك التي هُدمت بقرار اللجنة الخماسية نتيجة تضررها بزلزال السادس من شباط.

سناك سوري-خاص

وبحسب التفاصيل التي روتها العائلة لـ”سناك سوري“، فإن 3 من أفرادها كانوا يمتلكون شققاً سكنية في المحضر الذي تم هدمه بقرار اللجنة في اسطامو نتيجة الزلزال. ومنذ ذلك الحين وهم يعانون من الإيجارات المرتفعة مع عوائلهم وأطفالهم.

كان السكن مسبق الصنع بمثابة بارقة أمل لهم. علّهم يجدون منزلاً صغيراً يرحمهم من دفع الإيجارات. ليتفاجؤوا بأنه لا يحق لهم الحصول على بيت فيه. لأن السكن مسبق الصنع الذي تم تشييده بالقرية مخصص لمن هدمت منازلهم لحظة وقوع الزلزال وليس لمن هدمت منازلهم بقرار اللجنة.

وتساءلت العائلة ما الفرق في الضرر بين من هُدم منزله لحظة الزلزال أو بعده بقرار اللجنة. ولماذا هذا التمييز في التعامل بين المتضررين مطالبين أن يتم تأمين منازل لهم أسوة بباقي المتضررين.

ومثل عائلة “محمد السعدي” الكثير من العوائل الأخرى التي لم تحصل على سكن مسبق الصنع. لأن منزلها لم يهدم لحظة الزلزال وإنما بقرار لجنة. ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحل مشكلة تلك العائلات المتضررة.

زر الذهاب إلى الأعلى