الرئيسيةسناك ساخن

الأسد: ما قيمة اللقاء مع أردوغان إن لم يحقق نتائج نهائية للحرب السورية؟

الأسد من موسكو: زيادة القواعد العسكرية الروسية في سوريا ربما يكون ضرورياً بالمستقبل

قال الرئيس “بشار الأسد”، إن لقاءه بالرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، يحدث بحالة وحيدة فقط. هي حين تكون تركيا جاهزة للخروج الكامل من الأراضي السورية. والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “الأسد” خلال لقائه مع سبوتنيك الروسية، أنه في حال لم يحدث ما سبق. «ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟».

“سوريا” تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات السورية التركية. الذي جرى وفق أسس السياسة الروسية باحترام القانون الدولي وسيادة الدول ونبذ الإرهاب ووحدة سوريا وسيادتها على أراضيها. يقول الأسد، ويضيف: «أي شيء يمكن أن يغير مسار الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب. مع استعادة كامل الحقوق السورية واستعادة الأراضي المحتلة واستعادة سيادة الدولة السورية كاملة. نحن لا بد أن نسعى باتجاه تجريبه.. وهذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سوريا».

وكان الرئيس التركي قال نهاية العام الفائت، إنه اقترح على نظيره الروسي عقد لقاء ثلاثي بينهما والرئيس الأسد.

اقرأ أيضاً: الإمارات وروسيا تتضامنان مع سوريا بعد الزلزال الذي أودى بحياة المئات
زيادة القواعد الروسية ربما يكون ضرورياً

في سياق آخر، قال الرئيس السوري، رداً على سؤال حول إمكانية زيادة عدد القواعد الروسية في سوريا. إن «النظرة إلى القواعد العسكرية لا يجب أن ترتبط بموضوع مكافحة الإرهاب. مكافحة الإرهاب هي أمر قائم حاليا ولكنه سيكون مؤقتا، ولا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يبنى على شيء مؤقت. نحن نتحدث عن توازن دولي، وجود روسيا في سوريا له أهمية مرتبطة بتوازن القوى في العالم».

وأضاف «نعتقد أن توسيع الوجود الروسي في سوريا هو شيء جيد يخدم هذه الفكرة.. وإذا كان هذا التوسع في دول أخرى ربما في مناطق أخرى سيخدم نفس الفكرة، فنعم نقول إن هذا شيء قد يكون ضروريا في المستقبل».

وأكد على أهمية أن تكون القواعد الروسية في سوريا مجهزة بأفضل الأسلحة ليكون لها تأثير رادع. وأضاف في رده على سؤال حول إمكانية نشر أسلحة فرط صوتية: «طبعا إذا كنت ستبني قواعد فليس الهدف أن تكون القواعد ضعيفة من الناحية العسكرية. يفترض أن تكون القواعد كي يكون لها تأثير بالردع أو بالتوازن أن تسلح بأفضل الأسلحة».

اقرأ أيضا: بثينة شعبان: العالم يتجه اليوم لنظام دولي متعدد الأقطاب بقيادة روسيا والصين
40 مشروع سوري روسي استثماري

وخلال لقائه مع وكالة نوفوستي الروسية، قال الرئيس السوري “بشار الأسد”، إن البلدين سيوقّعان اتفاقية تعاون اقتصادي خلال الأسابيع القادمة. تتضمن 40 مشروعاً استثمارياً في مجالات الطاقة والصناعة والنقل وبناء المنازل.

وأضاف أن زيارته الحالية إلى روسيا تتميز «بشيء أكثر أهمية من جانبين.. الجانب الأول، هو الجانب السياسي، وهو اللقاء الأول بيني وبين الرئيس بوتين بعد بدء الحرب الأوكرانية. وربما بعد انتهاء أزمة كورونا. لأن كورونا والحرب الأوكرانية، هما اللذان أثرا على مجمل الوضع العام في العالم، الآن نرى بأن التحالفات في العالم تغيرت، والاصطفافات في العالم تغيرت. كان لا بد من القيام بالنقاش، لتحليل هذا الوضع لنضع تصوراً مشتركاً سورياً روسياً، نحدد فيه كيف نتعامل مع المرحلة المقبلة. هذا من جانب. من جانب آخر، اجتمعت اللجان المشتركة عدة مرات بين الطرفين الروسي والسوري ولكن لم تكن النتائج بمستوى الطموحات، هناك تبادل تجاري، وتطور، ولكنه ما زال ضعيفا».

وأشار أن الاجتماع هذه المرة كان مختلفاً، إذ ركز اجتماع اللجنة المشتركة على نقاط محددة مثل المشاريع الاستثمارية.

أميركا تدرب الإرهابيين في التنف

وفيما يخص الولايات المتحدة، قال الرئيس “بشار الأسد”، إن سوريا تمتلك أدلة على قيامها بتدريب إرهابيين في قاعدة التنف العسكرية الأميركية غير الشرعية. في سوريا.

وأضاف: «ما الذي تستفيده الولايات المتحدة من وجودها في هذه المنطقة في قلب منطقة صحراوية؟، لا يوجد شك في أن لديهم (الأمريكيين). مخيمات للإرهابيين يتواجد فيها عشرات الآلاف مع عائلاتهم». لافتاً أن أميركا، «تقوم بإرسال هؤلاء الأشخاص من وقت لآخر للقيام بعمليات هجوم على الجيش السوري … نحن متأكدون من هذا الشيء والأدلة موجودة على أرض الواقع».

يذكر أن الرئيس السوري بدأ زيارة إلى روسيا منذ يوم الثلاثاء الماضي، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلالها.

اقرأ أيضاً: عاجل: الرئيس السوري بشار الأسد يجري زيارة رسمية إلى روسيا

زر الذهاب إلى الأعلى