أخر الأخبار

في “سوريا” 16500 ليرة راتب موظف!! “يعني تحت تحت خط الفقر”

1800 عامل موسمي في وزارة الصناعة يطالبون بحقوقهم، واتحاد العمال يبرر للوزارة “عددهم ليس كبيراً”

سناك سوري – متابعات

دافع “حيدر حسن” عضو المكتب التنفيذي لشؤون العمل في اتحاد نقابات العمال عن تقصير وزارة الصناعة بحق 1800 عامل موسمي من الموظفين لديها بعقود موسمية حيث يتقاضون راتباً شهرياً مقداره 16500 ليرة سورية، ولايحصلون على حقوقهم من حيث الأجر المناسب والطبابة والمكافآت.”الوزارة شافت انو الراتب بيكفي وزيادة ليش البعزقة يامواطن”.

“حسن” المكلف بمتابعة قضايا العمال ومطالبهم العمالية وخاصة مايتعلق منها بالرواتب والأجور كلف نفسه عناء الاتصال بوزارة الصناعة ليسألها عن ردها بخصوص شكوى مقدمة من العمال الموسميين لجريدة تشرين يشتكون فيها من عدم حصولهم على مكاسبهم العمالية، وأبدى قناعة تامة بالرد، حيث قال: «بعد التواصل مع وزارة الصناعة أكدت أنها تعمل ضمن القوانين والأنظمة النافذة وليس لديها الحق بمنح رواتب أعلى من الحدود التي أقرها القانون، وهذا الراتب يسري على كل العاملين الموسميين في الدولة أياً كانت الوزارة التي يعمل فيها العامل وكذلك بالنسبة للحوافز والطبابة والمكافآت، “لكن شو دور اتحاد العمال اذا مو قادر يحصل حقوق العمال المظلومين، أو عالأقل يقول إنهم مظلومين بدل مايبرر للوزارة”.

رفع سقف رواتب العمال الموسميين وتشميلهم بالطبابة والحوافز يحتاج إلى سن تشريع جديد وفقاً لعضو  مكتب شؤون العمل، وهو مايتم العمل عليه حالياً مع الحكومة من خلال استصدار قرار بتحويل عقودهم من عقود موسمية إلى عقود سنوية، “الصراحة حضرتكن باتحاد العمال تعبانين كتير مع العمال وملاحقين مطالبهم لحظة بلحظة منذ تأسيس الاتحاد وبالتالي اليوم بلشتو تلتفتو لمطالبهم”، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة من الوزراء واتحاد العمال لوضع الحلول المناسبة لذلك.”اذا تشكلت لجنة خلص معناها انحلت”.

العمال الذين اعتادوا وعود اللجان النقابية الطنانة وخبروا مواعيد تنفيذ قراراتها تراجع أملهم بالحصول على أي من حقوقهم ويأملون ألا تصدر اللجان الجديدة قرارات بفصلهم جميعاً لعدم الحاجة إليهم في ظل التراجع الذي تشهده مختلف المؤسسات الصناعية بفعل الحرب.

يذكر أن 16500 ليرة سورية تعادل حوالي 35 دولار أميركي، أي أن متوسط دخل الفرد يومياً حوالي 1 دولار، وبالتالي فإنه تحت تحت تحت خط الفقر.

اقرأ أيضاً : في عيدهم: عمال لم يقبضوا رواتبهم منذ 26 شهراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى