“السويداء”.. اختلاف في وجهات النظر بين مدير الصحة والمرضى يكلف الأخيرين جهداً أكبر!
الملف الطبي صار مطلوب كشرط للقبول.. المرضى ما بدن ومدير الصحة بيقول لصالحهم.. (أكيد المريض الملتاش بحالو ما رح يعرف يفكر صح متل مدير الصحة بمكتبو)
سناك سوري-دمشق
يبدو أن قدر السوريين الوقوف في الطوابير حتى وهم بحالة إسعافية على أبواب مستشفى “السويداء” الوطني، الذي يشترط لدخول المرضى إليه إحضارهم للملف الطبي، وعلى مبدأ الخمس وعشرين قبل الخمسمية فإن الملف الطبي قبل المريض وشكلين الأطباء ما بيحكوا!.
وفي التفاصيل فإنه قد جرى العمل مؤخراً بالملف الطبي للمرضى الذي يشترط وجوده لقبول المريض بالمستشفى، فيصطف المرضى أمام مكتب القبول الذي تم نقله إلى قسم الإسعاف، وهو ما أدى لزيادة الضغط على قسم الإسعاف وهو أمر خطر قد يعيق العملية الإسعافية، (قال زحمة ما عندك قلي لأعملك ملف طبي هذا مثل سوري جديد).
في السابق كانت العملية أسهل حيث كان يكتفى بورقة واحدة صادرة عن الطبيب المختص، يتم إحالة المريض بموجبها إلى المستشفى وبعد ذلك وحين الوصول إلى القسم المحال إليه المريض تتم متابعة عملية الحصول على الملف الطبي، بخلاف اليوم حيث بات المريض بحاجة إلى “دستة” أوراق للدخول، (ويلي مو مريض منمرضو لكن ليش اسمنا مشفى).
اقرأ أيضاً: على عينك يامريض: طبيب يتاجر بالمادة الظليلية داخل المشفى الوطني في “السويداء”
المرضى تسائلوا عن سبب هذه التعقيدات التي فرضتها المستشفى، ليأتي الجواب على لسان مدير صحة “السويداء” الدكتور “حسان عمرو”، الذي قال إن «الملف الطبي معتمد لدى كل المشافي العامة إذ يوثق فيه كل ما يخص المريض بدءاً من هويته الشخصية وانتهاء بحالته المرضية»، معتبراً أنه ضروري لكل مريض، (المريض دائماً بيعذب الطبيب متل ما السوريين دائماً بيعذبوا المسائيل عفكرة).
“عمرو” وفي معرض حديثه للزميل “طلال الكفيري” مراسل صحيفة “تشرين” المحلية عبر “رد مكتوب خطياً” بحسب ما ذكرت الصحيفة، رأى أن «هذا الإجراء لا يكلف المريض أي عناء»، معتبراً أن نقل مكتب القبول إلى قسم الإسعاف جاء لتسهيل الإجراءات على المريض، مضيفاً: «فيما يخص الازدحام الحاصل في قسم الإسعاف هذا أمر طبيعي ولا سيما أنه يراجع القسم يومياً نحو ٤٥٠ مريضاً»، (يمكن المرضى بسبب المرض ما بيعرفوا صالحهم بخلاف مدير الصحة يلي بمكتبوا وأقدر على التفكير السليم).
اقرأ أيضاً: طبيب بيطري: اللحوم التي تقدم للمرضى في مستشفى “السويداء” مخالفة للمواصفات!
