أخر الأخبارحكي شارع

رسائل البنزين.. مرة كل عشرة أيام بدلاً من أسبوع

مواطنون لم تعد تصلهم رسائل البنزين بموعدها

سناك سوري – دمشق

قال مواطنون إن رسائل البنزين باتت تتأخر في الوصول لـ10 أيام أو 11 يوماً، بينما من المفترض أن تصل كل 7 أيام، ما أثار تساؤلات إن كان الأمر مرتبطاً بقلة التوريدات، أو لمجرد عطل ما.

ورداً على استبيان نشره سناك سوري أمس السبت، حول إن كانت رسائل البنزين تتأخر أم لا، قال صاحب حساب يحمل اسم “سفينة النجاة”: «منذ شهر لم تصلني رسالة البنزين إلا كل تسعة أيام حسب الكازية ومزاج تكامل والتوريدات».

هذه هي المرة الثالثة التي يتأخر فيها وصول الرسالة لـ “سالم”، مضيفاً أنها أصبحت تصله كل تسعة أيام مرة، ومثله “كامل” الذي حدد أن رسائل البنزين تصله لكازية “صهيوني” باللاذقية كل تسعة أيام أيضاً، أما “مصطفى” فلم تصله الرسالة منذ 11 يوماً، في حين ربط “بيير” بين تأخير رسائل البنزين وتخفيض عدد الصهاريج والطلبات.

اقرأ أيضاً: بانتظار رسائل البنزين.. البلاد تودع مشهد الطوابير

“طلال” رأى أن التأخر هو اختبار لحواس المواطنين، في حين استغل “سومر” الفرصة ليشتكي على عدادات الكازيات التي وصفها بأنها “غير ظابطة كلها”، أما “ريمون” فقال: «عشرة أيام ولم تصل الرسالة ولايجوز تغيير الكازية»، بينما رأى “أحمد” أن المعنيين بالأمر عاجزون ولايستطيعون فعل شيء حتى ألغوا رسائل البنزين، لكن “يزن” حسب الكميات التي يتم توفيرها من تأخر الرسائل فقال: «إذا كل بطاقة تأخرت يومين بروح عليك تعباية بالشهر يعني 25 لتر ع كل سيارة هيك كمية بيطلع عنا ملايين اللترات توفرت آخر الشهر ليش مستغربين».

“شمعون” ذهب باتجاه آخر، وقال إنه من الفشل الإداري ألا يتساوى المواطنون في حقوقهم، وعرض قضية مفادها أن «من يملك سيارة يحق له 100 لتر بنزين كل شهر، و بإمكانه أن يبيعها بسعر ٣٥٠ ألف ليرة و هذا يعادل راتب ٣ موظفين فئة أولى، أو بإمكانه أن يستبدلها مع جاره بمثلها مازوت للتدفئة والناس تموت من البرد في الشتاء، أما من لايملك سيارة فهو محروم من هذه الثروة»، وتساءل: «هل من المعقول أن تكون السيارة المركونة التي يملكها المواطن الدرجة الأولى مصدراً للمال يعادل أضعاف ما يجنيه موظف يكرس حياته للعمل؟».

وشارك متابعون في فيسبوك، أخباراً عن تأخر وصول رسائل البنزبن لأكثر من 10 أيام مؤخراً، إلا أن وزارة النفط لم تعلن عن تغيير في المخصصات أو مواعيد الرسائل، مادفع مواطنين للتساؤل حول الأمر، ومطالبة النفط بتوضيح الأمر.

اقرأ أيضاً: سوريا.. رسائل البنزين منتظمة لكن الكمية لا تكفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى