أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

عودة الخلافات بين “جيش الإسلام” و”تحرير الشام” في الشمال السوري

“جيش الإسلام” يختطف عناصر من “هيئة تحرير الشام” الذين كانوا معتقلين لديه سابقاً في الغوطة!

سناك سوري-رصد

يبدو أن عناصر “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام” الذين خرجوا بموجب اتفاق تسوية مع الحكومة شهر نيسان الفائت، من الغوطة إلى مناطق سيطرة “درع الفرات” المدعومة تركياً، قد نقلوا معهم خلافاتهم أيضاً، وسط معلومات تقول إن “جيش الإسلام” يريد استعادة كافة الموقوفين السابقين لديه في الغوطة، وأنشئ عدة حواجز في “عفرين” لهذه الغاية.

واطلع “سناك سوري” على تسجيل صوتي تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنه لأحد المخطوفين لدى “جيش الإسلام” ويدعى “أحمد عمر كرنبة”، ناشد خلاله المخطوف ابنه المطلوب للفصيل وقال: «الله يرضى عليك نحنا انكمشنا عند جيش الاسلام وأبو قصي الديراني “نائب قائد جيش الإسلام” بدو ياك حي أو ميت ومابيطلعونا من هون لحتى تسلم حالك».

مقالات ذات صلة

وقال ناشطون لـ”سناك سوري” إن “جيش الإسلام” أعاد ترتيب صفوفه من جديد بعد انتقاله إلى مناطق سيطرة “درع الفرات، وأقام سجوناً له بالقرب من مدينة “الباب”، وأكد الناشطون أن عناصر الفصيل اختطفوا 4 من عناصر “هيئة تحرير الشام” الخارجين من الغوطة الشرقية سابقاً خلال زيارتهم مدينة “عفرين” قبل عدة أيام، في حين تمكن 6 آخرون من الهرب.

ويبدو أن تصرفات “جيش الإسلام” تلقى قبولاً من فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، والتي لم تتدخل لحل الأمور، وسط أنباء تتحدث عن أن الهيئة بدورها تحذو حذو “جيش الإسلام” وتقوم باختطاف عناصره بدورها.

في حين تسري معلومات عن قبول تركي بتصرفات الفصيل الخارج من الغوطة، لرغبة تركية بتنظيف مناطق سيطرتها داخل “سوريا” من عناصر الهيئة التي تصنف على لوائح الإرهاب العالمي.

وكان “جيش الإسلام” قد أطلق سراح كافة المحتجزين لديه في الغوطة الشرقية قبل أن يخرج منها بموجب تسوية مع الحكومة شهر نيسان الفائت، وقد شهدت فترة سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة على الغوطة اشتباكات دامية فيما بينها بين “جيش الإسلام” من جهة و”تحرير الشام” مع “فيلق الرحمن” من جهة ثانية، وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل مئات المقاتلين بالإضافة لسقوط ضحايا كثر بين المدنيين.

اقرأ أيضاً: جيش الاسلام يهدد فيلق الرحمن.. هل يعود التوتر إلى الغوطة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى