إقرأ أيضاسناك ساخنقد يهمك

حلب بدون كهرباء: بعد أن أُغرِقت بوعود الحكومة، قد تغرق الآن بالظلام 

بعد أشهر من زيارة الوفد الحكومي الذي أغرق حلب بالوعود. يخشى سكان حلب أن تغرق مدينتهم بالظلام وأن تبقى حلب بدون كهرباء نهائياً. بعد أنباء عن قرار اللجنة الإقتصادية في حكومة المهندس عماد خميس رفع الدعم عن المازوت المخصص لتشغيل مولدات الأمبيرات. والتي تعد السبيل الوحيد للنور في حلب. ليصبح سعر الليتر 290 بعد أن كان 185 ليرة.

سناك سوري- عمر حاج خميس

القرار الذي لم يعلن عنه رسميا بعد. يأتي في وقت فشلت فيه الحكومة خلال سنوات من الوعود. في تأمين الكهرباء لأهالي العاصمة الإقتصادية لسوريا.

ويدفع المواطن الحلبي حالياً 1200 ليرة أجرة اشتراكه بأمبير واحد لمدة عشر ساعات بشكل أسبوعي. والأمبير الواحد مخصص للإنارة فقط لا غير. إذ إنه لا يكفي لتشغيل أي من الأدوات الكهربائية.

واذا ما أراد عزيزنا المواطن الحلبي استخدام الأمبيرات لتشغيل البراد مثلاً. فإنه يحتاج إلى استجرار ثلاث أمبيرات وبالتالي يدفع 3600 ليرة اسبوعيا. ناهيك عن استغلال أصحاب الأمبيرات. وزيادة السعر كما يحلو لهم دون ضوابط قانونية.

واستقبل الحلبيون هذه الأنباء بإطلاق هاشتاغ “#الحكومة_تذبح_حلب”. وذلك لما يؤثر قرار كهذا عليهم. وخوفاً من خطر بقاء حلب بدون كهرباء. خصوصاً في هذه الظروف العصيبة وتدهور الواقع المعيشي في المدينة. وتراجع مستوى دخل الفرد إلى مستويات قياسية وانعدامه أحياناً.

يذكر أن وفداً “عرمرمياً” مؤلفاً من 13 وزيراً يتقدمهم رئيس الحكومة. كانوا قد زاروا حلب مطلع العام الجاري. للوقوف على احتياجات المدينة وقد وعدوا بحل مشكلة الأمبيرات وغيرها من المشاكل الأخرى.

وعلى مايبدو فإن نتائج الزيارة تتبلور اليوم في هذا القرار الذي ورغم أنه لم يعلن عنه رسمياً بعد. إلا أننا كسوريون نؤمن بالمثل القائل “ليس هناك دخان بدون نار”.

اقرأ أيضاً: اتهامات للإعلام الحكومي بالإنحياز بعد حلقة كهرباء حلب دون حضور الصناعيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى