الرئيسيةانتخابات مجلس الشعبسناك ساخر

تزامناً مع الأجواء الحارة.. تشكيل لجنة جديدة لتأمين المياه الباردة بالبلاد

مواطنون عامَلوا كأس الماء كزبدية الشوربة (انفخ عليها بتبرد)

تستدعي الأجواء الحارة التي تعيشها البلاد البحث عن حلول للحصول على القليل من المياه الباردة في ظل غياب الكهرباء عن البراد. ما يدفع بالطامحين لها التفكير بآلية جديدة تروي عطشهم وتقيهم حر الصيف (وهي لجنة جديدة خاصة لصناعة المي الباردة).

سناك ساخر – عطشانة اسقيني

ففي ظل غياب الكهرباء وتوقف البرادات عن أداء مهمتها وتزامناً مع إعلان الأرصاد الجوية بالبلاد عن أول ارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة اليوم “الأربعاء”. ودخول موجة الحر بشكل فعلي غدا “الخميس” وستكون طويلة المدة. (بلش الجد).

فللاطمئنان أراد موقع سناك سوري معرفة طرق تأمين المياه الباردة عند متابعيه في ظل الظروف المحيطة غير المؤهلة لتأمينها في منازلهم. خاصةً بالانقطاع الطويل لساعات الكهرباء.

فيما يبدو أن المتابعين شكلو لجنة خاصة مهمتها تأمين المياه الباردة. وأرفقوها بتعلميات طبية وسحرية ومنها خيالية، تلائم المساحة المتاحة لهم للتعبير.

إلا أن “المنور” فرّ ضاحكاً من الإجابة ظناً منه أن هذا السؤال (مدسوس من الحكومة)، متمنعاً عن الرد. والكشف عن طريقة حصوله عليها (الله وكيلك متلنا متلك برا مي ابريق المتة ماعم نشرب).

وبينما أخفى الأخير طريقة حصوله عليها والذي على الأرجح لايراها كباقي الشعب، أعلن “حسام” عن حل خيالي. فهو يعامل المياه كزبدية الشوربة ينفخ عليها فتبرد. ويتبعها نفخة في عضلة القلب.(الله يسامح يلي كان السبب بس هيك).

هنن خايفين علوزاتنا

من المعروف طبيا أن تناول كميات من الماء البارد يعود بآثار سلبية على منطقة الحلق و(لوزتي الإنسان). و تلك كانت حجة من آثر رؤية القسم الممتلئ من كأس المياه. ممن نصبوا كمسؤولين عن القسم الصحي في تلك اللجنة.

وبناءً عليه ذكر “علي” أن الحكومة والمعنيين بحياتنا حريصون على صحة المواطن وحمايتها بشتى الطرق، معلقاً “خايفين علوزاتنا”. (أنا ما بدي لوزاتي أنا بدي مي باردة يا علي).

ووجدت فئة أخرى ميالة لشرب الماء البارد بشتى الطرق، ساخرين من جيوبهم ومن أن أقل حقوقهم باتت تعامل كأزمة. ونوهت ” زينب” لقيامها بشراء مكعبات الثلج من المحلات (طبعا وكتبت الوضع عنا سوبر ديلوكس). باشارة للحال الاقتصادي الذي تضاف له متل تلك المصاريف. فكيس الثلج تتراوح قيمته ما بين 2000 إلى 3000 ل.س.

ومن توابع اللجنة أنه تم تشكيل قسم “مستفسرين” وترأسهم “حسام” الذي حاول الاستفسار عن معنى المياه الباردة (بكرا منخبرك ومنبعتلك صور).

وراح جزء آخر منهم يقسم بالله أنه لم ير الماء البارد بثلاجة منزله منذ خمس سنين كحال “زهير”. وكان دوره عبارة عن محفز يدفعهم للعمل بقوة لإيجاد حل ينقذه من حر الصيف. (لا عاد تحلف كلنا هيك).

وما بين المساعي والبحث عن حلول لأزمة الماء البارد، ما هي توقعاتكم حول أداء تلك اللجنة الجديدة؟

زر الذهاب إلى الأعلى