أخر الأخبارحكي شارع

الموسيقي كمال يثير جدلاً بحديثه عن الحب والارتباط مع عطية عوض

اصطياد أم منح من يريد مساحة للتعبير عن نفسه.. ما رأيكم؟

أثار لقاء نشره الإعلامي “عطية عوض” عبر منصة “yala story plus”، جدلاً واسعاً في السوشيل ميديا. تخلله بعض التنمر مقابل العديد من التعليقات التي أيدت وجهة نظر المواطن حول الحب.

سناك سوري _ دمشق

واعتاد “عوض” نشر لقاءات مع أشخاص بينما يكونون في الشارع. حيث يوجه لهم سؤالاً ما ويفتح معهم حديثاً عن الموضوع الذي يريد إثارته. ليكون هذه المرة عن الحب ويختار رجلاً اسمه “كمال” لكن للأسف كثير من التعليقات ذهبت للتنمر على شكله عوضاً عن التعليق على حديثه.

يعمل “كمال” كموسيقي، ويمتلك شكلاً فريداً فشعره طويل نوعاً ما بخلاف النمطية السائدة في أن شعر الرجل يجب أن يكون قصيراً. وهو ما دفع البعض للتعليق على هذه النقطة. في حين وجه له “عوض” سؤالاً عن عمره ليجيبه أنه فوق الـ40. ثم يطلب إليه المذيع أن يتحدث عن وضعه العاطفي بعد تجاوزه هذا السن.

ربما يبدو الموضوع انتهاك خصوصية، لكن بالمقابل فإن “كمال” لم يبادر للاعتراض على العكس تابع الحديث مع محاوره. وقال إنه يمتلك وجهة نظر خاصة حول الحب فهو بالنسبة إليه عبارة عن قرار. ويجب أن يتمتع المقبل عليه بسمة الالتزام والجدية. خصوصاً أنه رأى كثير من علاقات محيطة به تنتهي بالفشل نتيجة التسرع بالاختيار. واعتبر أن الأسر هي المعنية بتنشئة أبنائهم بطريقة قادرة على التعاطي على مشاعرهم.

متابعو السوشال ميديا.. كلامك منطقي

أثار حديث الشاب جملة من التعليقات التي لم يخلُ بعضاً منها من تنمر طال شكله، دون التركيز على الأفكار التي تفوه بها. وتصب بمصلحة أي شاب/ة، يمكنهم الاستفادة منها.

واعتبر كل من “فرح، تهاني، حكيم، بنان” أن رأيه منطقي جداً، ويكشف عن توازن بشخصيته، وعلى الجميع التمتع بالجدية عند اتخاذ أي قرار مصيري بحياتهم. وتمنوا له أن يصادف شريكةً يكمل معها طريقه بكل سعادة.

وبالنسبة لمظهره الخارجي، ورغم التنمر الذي طاله. فإن غالبية التعليقات أكدت أن مظهره وطريقة لباسه حرية شخصية له. ولا يجوز لأي أحد التدخل بها أو التعليق عليها.

البعض انتقد بطريقة غير مباشرة سبب اختيار “عطية عوض” هذا الشخص بالذات للحديث عن الحب. رغم أن من حق الجميع التعبير عن آرائهم. وبالتالي فإن كل من يرغب التعبير عن ذاته يجب أن يمتلك تلك المساحة بغض النظر عن شكله أو انتمائه أو أي قضايا ثانوية أخرى.

لكنّ عدد من المتابعين اعتبر أن الفيديو مجرد “اصطياد”. سعياً لتحقيق “تريند” وكسب المزيد من المشاهدات. وحول تلك النقطة انتقدت “منال” ذلك المحتوى وكتبت «حرام هالشي الي عم تعملوه حرام، كل واحد وإلو ظرفه».

يذكر أن هناك عشرات المنصات المنتشرة بشوارع “دمشق”، والتي تختلف أفكارها ما بين الكاميرا الخفية، أو توجيه الأسئلة الشخصية. والمسابقات وغيرها في وقت يطالب كثير من الناشطين بضرورة وجود منصات تقدم محتوى مفيد أكثر.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى