أخر الأخبار

سفير سابق: سوريا دولة علمانية مؤمنة بضمانة حزب البعث

السفير وضابط الأمن المتقاعد “بهجت سليمان”: القرار في “سوريا” أكثر حرية واستقلالية من دول “الناتو”

سناك سوري _ متابعات 

قال السفير السوري السابق في “الأردن” “بهجت سليمان” إن “سوريا” دولة علمانية مؤمنة وليست علمانية ملحدة ولا محايدة وستبقى كذلك والضمانة هي النظام الحاكم بقيادة حزب “البعث”.

ورأى “سليمان” خلال لقائه مع موقع “5 نجوم” اللبناني أن الإعلام السوري وإعلام “المقاومة” مظلوم لأنه يدخل سباقاً غير متكافئ ويواجه وحشاً هائلاً من البروباغندا الأخطبوطية الأمريكية والأوروبية والخليجية والتركية غير المسبوقة في التاريخ على حد تعبيره.

من جهة أخرى ذكر “سليمان” أن “روسيا” حالياً حليفة لـ”سوريا” و”إيران” لكنها في الوقت ذاته صديقة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن التحالف لا يعني التطابق بل يعني الاتفاق في المسائل الأساسية واحتواء الخلافات في المسائل الفرعية.

اقرأ أيضاً:“بهجت سليمان” يرد بشكل غير مباشر على نائب اتهمه بمحاولة تجنيد فتاة

وأوضح “سليمان” أن صمود “سوريا” يعني صمود الخط الدفاعي الأول عن “روسيا” و “إيران” لأن الدور القادم لو سقط هذا الخط الدفاعي هو القيام بتقويض كل من “روسيا” و”إيران” في وقت واحد لذلك فالموقف الروسي والإيراني تجاه “سوريا” هو دفاع عن النفس بحسب “سليمان”.

واعتبر “سليمان” أن القرار السياسي والعسكري والأمني في “سوريا” أكثر استقلالاً وحرية من دول “الناتو” تجاه “أمريكا”، مشيراً إلى أن العلاقات بين “سوريا” و”إيران” و “لبنان” و “العراق” و”اليمن” سوف تزداد متانة ورسوخاً وصلابة وصولاً إلى أن يصبح فيها هذا المحور صاحب القرار الأول والأخير في المنطقة.

ورداً على سؤال حول حقيقة المعلومات عن قرب التفاهم السوري التركي قال “سليمان” أن هذا ما يقوله المنطق وما يقتضيه رغم الأذى الفظيع الذي ألحقه “أردوغان” بـ”سوريا” على حد قوله، مشيراً إلى أنه على الرغم من نفور السوريين ورفضهم لأي تعامل مع “أردوغان” فإن مصلحة الشعوب فوق أي اعتبار.

اقرأ أيضاً:لماذا استدعت الأردن القائم بالأعمال السوري؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى