الرئيسيةشباب ومجتمع

محمود العمر.. الطفل الذي اختفى وقُتل “عالساكت” بزمن “التريند”

تحويل الجرائم ضد الأطفال إلى تريند من شأنه أن يكون رادعاً لمرتكبيها ومؤثراً للإسراع بالكشف عنها

لم تتطور قضية اختفاء الطفل “محمود العمر” لتصبح أحد التريندات الكثيرة عبر السوشيل ميديا. على الرغم من ظهور خاله “محمد بيجو” عبر إذاعة نينار إف إم قبل نحو الأسبوعين ويثير قضية اختفاء الطفل منذ منتصف أيلول الفائت.

سناك سوري-دمشق

واعتبر ناشطون في السوشيل ميديا أن الطفل الذي اختفى منذ نحو شهر في اللاذقية وعثر على جثته أمس الأربعاء، لم تلقَ قضيته الاهتمام اللازم وإلا لما كان الكشف عن مصيره قد تأخر كل هذه الفترة. خصوصاً أن “سوريا” شهدت عدة حالات مشابهة مؤخراً تم الكشف عنها بسرعة قياسية بعد أن نجحت بالتحول إلى قضية رأي عام وتريند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: اللاذقية: عائلة تنتظر معرفة مصير طفلها المختفي منذ 17 يوماً

الطفل الضحية الذي تعتبر قصته غامضة بشكل كبير، لم يلقَ حتى اهتمام العديد من الوسائل الإعلامية المحلية سواء الخاصة أو الرسمية. وإن كان واقع اختفائه ووفاته مايزالا غامضين، ينبغي أن تتحول قصته اليوم إلى تريند للضغط على الجهات المعنية في الإسراع بالتحقيقات وكشف ملابسات الجريمة كاملة.

استمرار تعرض الأطفال لمثل هذه الحوادث يعتبر مؤشر خطير جداً في المجتمع السوري، الذي لم يستفق بعد من جريمة قتل الطفلة “جوى استنبولي”. لذا ينبغي التأثير بشكل كبير في تلك القضايا وتحويلها إلى تريند واسع ليكون مؤثراً من جهة ورادعاً لمرتكبي الجرائم ضد الأطفال من جهة أخرى.

اقرأ أيضاً: بعد شهر على اختفائه .. العثور على جثمان الطفل محمود في اللاذقية

زر الذهاب إلى الأعلى