البالة المصادرة ستوزع على النازحين “مصائب قوم عند قوم فوائد”
سناك سوري- متابعات
ضبطت جمارك “دمشق “كميات كبيرة من الألبسة المستعملة “البالة” بلغت قرابة 800 كيلو غرام في قضيتين جمركيتين منفصلتين، حيث تمت المصالحة أصولاً عبر دفع أصحاب هذه البضاعة الغرامات المفروضة، مع حجر على الألبسة إلى حين توزيعها.
الألبسة المضبوطة ستوزع على جهات محددة بعينها لتوزعها بدورها على الأسر المحتاجة والمهجرة، حيث يوجد كتاب بهذا الخصوص تم إعداده من إدارة الجمارك لهذه الجهات بانتظار الموافقة واستكمال الإجراءات على نحو قانوني، حسب ماذكره مصدر في جمارك “دمشق” لجريدة تشرين.
الإنجاز الجمركي على الرغم من أهميته يثير تساؤلات وشكوك المواطن الذي يرى محلات بيع البالة تنتشر في مختلف أسواق “دمشق” والمحافظات الأخرى أمام أعين المسؤولين الذين قد يكون البعض منهم من زبائن الماركات الأجنبية “لزوم الوجاهة “. متمنين أن توضح لهم الجمارك كيف دخلت هذه البضائع المهربة في ظل إجراءاتها غير المقنعة لضبط التهريب.
أصحاب المحلات وهم مواطنون يحق لهم ممارسة نشاط تجاري خاص بهم يطالبون منذ فترة طويلة بتنظيم تجارتهم والسماح لهم بالاستيراد بشكل نظامي، لكن غالباً ما يأتي الجواب بالرفض من الوزارات المعنية لأسباب غير معروفة، ويتساءلون لمصلحة من تدخل “البالة” مهربة بشكل يؤدي إلى تضييع مليارات الليرات على الخزينة بسبب عدم تنظيمها، يهمس آخرون مصالح تجار مدعومون ومن السلطة مقربون أهم من كل ماعنه تتحدثون .
اقرأ أيضا : الجمارك تحبط عملية تهريب لـ10 دجاجات من لبنان!
