أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

بعد أن سُرق معظمها… منع التنقيب عن الآثار في إدلب

حكومة الإنقاذ تصدر قرار بمنع التنقيب عن الآثار بعد سرقة آغلب آثار المدينة وبيعها في “تركيا”!

سناك سوري-خالد عياش

بعد أن سرقت جبهة النصرة والحزب الاسلامي التركستاني وغيرهم من فصائل أخوة المنهج في إدلب معظم الآثار في الشمال السوري، أصدرت حكومة الانقاذ المدعومة من النصرة قراراً بمنع التنقيب عن الآثار في المدينة وفقاً لأحكام القانون السوري رقم “222” لعام “1963”.

وهددت الحكومة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” كل من يقوم بأعمال الحفر والتنقيب في المناطق التي تضم معالم أثرية بإلحاق أقصى العقوبات به.

واستهزئ الأهالي بالقرار الذي صدر متأخراً جداً، بعد أن أُفرغت المدينة من آثارها المباعة إلى “تركيا”.

اقرأ أيضاً: 80% من المواقع الأثرية في محافظة درعا تعرضت للنهب

وسبق أن اتهم الناشط الإعلامي ابن منطقة “جبل الزاوية” “عمار العبدو”  “تحرير الشام” بسرقة آثار المحافظة، وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية محلية أوائل العام الماضي: «تقوم “هيئة تحرير الشام” حاليا بإفراغ القطع الأثرية في المتحف الأثري بمدينة “إدلب” وتنقلها إلى منطقة مجهولة»، بينما تنصلت “الهيئة” من المسؤولية متهمةً “حركة أحرار الشام” بسرقة المتحف وآثاره.
وتعاني معظم الأماكن الخاضعة لسيطرة المعارضة من سرقة الآثار وبيعها خارجاً، فسبق وأن تمت سرقة آثار “درعا” وبيعها في “الأردن”، كذلك قام الجيش التركي عقب احتلال مدينة “عفرين” بسرقة آثارها ونقلها إلى “تركيا”.

اقرأ أيضاً: بعد “عفرين” آثار الغوطة خارج سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى