أخر الأخبارسناك ساخر

بعد سنين في صفوفها .. منذر ماخوس: المعارضة منافقة وكاذبة

“ماخوس”يهاجم مؤسسات المعارضة التي عمل فيها لسنوات طويلة ويصف زملاءه “بالأفاقين”

سناك سوري _ متابعات

وصف المعارض السوري والسفير السابق لـ”الائتلاف” المعارض لدى “باريس” “منذر ماخوس” مؤسسات وشخصيات المعارضة السورية (الائتلاف وهيئة التفاوض..إلخ) بأنها منافقة وكاذبة.

وخلال مقابلة أجراها مع قناة “العربية الحدث” السعودية أعلن “ماخوس” أنه كان حتى وقت قريب عضواً في الهيئة العامة لـ”الائتلاف” المعارض، وأن قرار “الائتلاف” كان الامتناع عن المشاركة في مسار “أستانا” إلا أن رئيس “الائتلاف” الحالي ونائبه شاركا في المؤتمر خلافاً لقرار “الائتلاف” على حد قوله.

وأوضح “ماخوس” أن المعارضة السورية أصبحت اليوم “مهلهلة” ولم تعد تمثّل الشعب السوري على حد وصفه، وأشار إلى أن الاعتراف الدولي الذي يتباهى به “الائتلاف” المعارض كان يشمل 124 دولة خلال “مؤتمر مراكش” لكنه اقتصر الآن على 7 دول، مبيناً أن حتى هذه الدول السبعة لم تعد تثق بالمعارضة الحالية.(معقول بطلت توثق لأنه مابقى سفير فيها)

اقرأ أيضاً:قوى معارضة تنقلب على الائتلاف وتعلن إسقاط شرعيته

“ماخوس” قال خلال حديثه أنه سمع من مسؤولين في مراكز القرار من هذه الدول السبعة انتقادات للمعارضة الحالية، وأن هذه الدول مضطرة للتعامل مع أي شخص لأن المعارضة فشلت في إيجاد بديل للمعارضة وللحكومة في آن واحد (أكيد لم يقصد إنها كانت ناجحة لما كان سفير وهلا فشلت)، وأن دول العالم لا تستطيع أن تورّد لكم معارضة من “السويد” وبالتالي نحتاج إلى قشة لأن أي عملية سياسية تحتاج إلى طرفين ما يعني حاجة الدول للتمسك بهذه المعارضة ولو كانت “قشة”.

واختتم “ماخوس” حديثه بالقول: «أترك للشعب السوري الذي من حقه أن يعرف إلى أين يذهب به هؤلاء الأفّاقين».

حديث مفاجئ لـ”ماخوس” الذي انخرط في صفوف المجلس الوطني ثم “الائتلاف” منذ عام 2011 وشغل منصب “سفير الائتلاف” في “باريس” طوال تلك المدة، وأصبح عضواً في الهيئة العامة لـ”الائتلاف”، ولم يعلن من قبل رأيه بهذه الحدة في الكيانات المعارضة التي لطالما كان جزءً منها وحظي بميزاتها.

يذكر أن السنوات الماضية شهدت انسحاب عدد من أعضاء كيانات المعارضة سواءً “الائتلاف” أو “هيئة التفاوض” وغيرها، وغالباً ما كان المنسحبون يوجهون سهام انتقاداتهم لتلك الكيانات ويكشفون خفاياها.
اقرأ أيضاً:معارض سوري: الثورة فشلت عندما قادها الريفيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى