قال رئيس فرع نقابة الأطباء في دمشق، “عماد سعادة”. إن 60 بالمئة من أطباء سوريا موجودون في دمشق، مشيراً أن أعداد الأطباء في العاصمة جيدة وتلبي الخدمات بشكل ممتاز. (وباقي المحافظات بنات البطة السودة مثلاً؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “سعادة” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية أنه لا يوجد لديه إحصائيات عن عدد الأطباء المسافرين. لكن هناك زيادة بعددهم خصوصاً الأطباء الجدد. وقال إن «الطبيب كأي شخص يرغب في السفر لتحسين وضعه المعيشي كالمحامين والمهندسين».
رئيس فرع نقابة الأطباء، أكد أن القانون يجيز للأطباء السفر لأي بلد وهذا حق لهم. مضيفاً أن الخيار يعود للأطباء للتواصل مع النقابة أو لا.
وفيما تستمر مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من هجرة الأطباء، مع وجود نقص كبير ببعض الاختصاصات. قال “سعادة” إنهم اتخذوا العديد من الإجراءات بهذا الخصوص. مثل مساعدة الأطباء في تقديم دورات تأهيلية وتدريبية قدر الإمكان. معرباً عن استعدادهم بتقديم أي مساعدة علمية أو غيرها.
وهاجر العديد من أطباء سوريا هرباً من واقع الحرب وتداعياتها الاقتصادية. فيما لا يبدو أن هناك أي خطط إسعافية للحد من نزيف الكادر الطبي.
وفي وقت سابق من شهر شباط الفائت، قال الدكتور في مشفى التوليد الحكومي، “خبات يوسف“. إن وزارة الصحة وجدت أن الأطباء يسافرون للخارج مباشرة بعد التخصص ولا يخدمون الدولة. لذا قررت إضافة سنة امتياز للاستفادة منهم.
مضيفاً أن غالبية الأطباء الخريجين مستعدون لبيع ممتلكاتهم العقارية لتأمين مصاريف السفر. مشيراً أن هجرة الأطباء السوريين أو المهندسين ستكلف البلد الكثير.
وفي استطلاع أجراه سناك سوري شهر نيسان عام 2023 الفائت. اتفق 78.1 بالمئة من طلاب الطب والاختصاص الذين شاركوا في الاستطلاع على رأي السفر بعد التخرج مباشرة.
