شباب ومجتمع

صانع التحف الخشبية .. أسامة سلامة يحوّل الخشب إلى تحف فنية

يمارس هوايته منذ 14 سنة .. ويحلم بامتلاك منشرة كاملة الأدوات

في قرية “الحيالين” بريف “حماة” يجلس “أسامة سلامة” بين أدوات عمل بسيطة يمارس من خلالها هوايته بتحويل الخشب إلى تحف ومجسّمات صغيرة.

سناك_سوري _ خاص

وقال “سلامة” في حديثه لـ سناك سوري أنه بدأ ممارسة هذه الهواية منذ 14 عاماً. وقد تطور عمله تدريجياً خلال هذه السنوات. مبيناً أن القطع التي يصنعها تصلح لتكون تحفاً في المنازل والمكاتب أو هدايا لمناسبات معينة.

وتابع “سلامة” أنه يطّلع على تصاميم القطع الخشبية من خلال الانترنت ويعمل على تعديلها وتطويرها. مشيراً إلى أن بعض القطع قد يستغرق عملها يومين كاملين بحسب تفاصيلها.

من أعمال أسامة بتحويل الخشب لتحفة

وعن الأدوات التي يستخدمها قال “سلامة” أنه يستعمل “قصّاص وخرّاقة وريشة حفر”. فيما يطلب منه زبائنه في بعض الأحيان صناعة مجسّمات من خلال صورة لمنزل يحوّلها إلى مجسّم بقياسات مصغّرة تظهر التفاصيل الكاملة وتراعي الأبعاد بين عناصر المنزل.

ويعتمد “سلامة” في تسويقه لمنتجاته على وسائل التواصل الاجتماعي عبر صفحة تعرض أعماله. وقد ذاع صيته في قريته التي كانت سبباً إضافياً في شهرته واستقطاب زبائن له من خارجها.

أما عن أحلامه فيقول “سلامة” أنه يحلم بامتلاك منشرة مع عدّة كاملة في المستقبل لتنفيذ الأعمال الخشبية وممارسة هوايته التي يستمتع بها.

أحد أعمال أسامة سلامة/تصوير محمد عباس

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى