رياضة

اتحاد الكرة يتوّج الشعلة بطلاً للأشبال رغم فوز تشرين في النهائيات

التصوير الشعاعي يهدي البطولة للشعلة وتشرين أكبر الخاسرين

حسم اتحاد كرة القدم الجدل حول بطولة أشبال “سوريا” 2022 والتي كانت أشهر مسابقة للفئات العمرية هذا الموسم. بتتويج “الشعلة” بطلا “لسوريا” عن فئة الأشبال.

سناك سوري – متابعات

وعلى وقع الاشتباك الكلامي بين صفحات جماهير “تشرين” ورئيس الاتحاد “صلاح رمضان” بعد العقوبات الكبيرة التي أقرتها لجنة الانضباط. بحق رجال “البحارة” على خلفية أحداث مباراة “الوثبة”، أقر اتحاد الكرة تتويج “الشعلة” رغم تفوق “تشرين” في المباريات الثلاثة للدور النهائي.

وجاء تثبيت فوز “الشعلة” في البطولة وتثبيت عدة نتائج أخرى لم تسجل في أرض الملعب. بعدما اعتمد اتحاد الكرة على مبدأ فحص العمر العظمي لإثبات سن اللاعب الحقيقي كون البطولة تقام لمواليد 2008/2009 أي لمواليد 1/1/2008 فما بعد، وذلك بعد الكثير من الاعتراضات المتبادلة بين الأندية حول حالات التزوير.

وأظهر الفحص العظمي بحسب بلاغ اتحاد الكرة وجود عدة لاعبين بأعمار اكبر من 14 سنة و7 أشهر وهو العمر الافتراضي لأكبر لاعب. في البطولة حين إقامتها، حيث ثبت لدى الاتحاد إشراك لاعبين بأعمار 16 سنة لبطولة يفترض أنها تحت 15 عاما. ما اقتضى خسارة كل فريق أشرك لاعبا مخالفا للسن.

وألحق اتحاد الكرة الخسارة القانونية بعدة فرق سواء في الدور الأول أو النهائي، فكان المستفيد الأكبر “الشعلة” الذي فاز قانوناً على “المجد” و”تشرين” في النهائي، فيما خسر “تشرين” مبارياته الثلاث النهائية أمام “المجد” “الشعلة” و”عمال حماه”.

وتطرح الآلية المتبعة إشكالية لكون الأندية غير معنية بما يقوم به بعض الأهالي من تأخير في تسجيل أولادهم لدى دائرة “النفوس”. بعد أشهر من ولادتهم، مايخلق لاحقا تفاوتا بين العمر العظمي المعتمد لتحديد سن اللاعب وعمره المسجل لدى أمانة السجل المدني والمعتمد أصولا على كشفه كلاعب كرة قدم.

يذكر أن تتويج “الشعلة” جاء ليعيد محافظة “درعا” إلى واجهة الكرة السورية بعد سنوات من غيابها عن المشهد واقتصار حضورها بشكل خجول على التواجد في الدرجة الثانية في ظل تألق للنادي الدرعاوي في لعبة كرة اليد.

اقرأ أيضاً:عودة سعودية تطيح بالريمونتادا السورية في كأس العرب للناشئين

زر الذهاب إلى الأعلى