أخر الأخبار

زعماء أستانا يدعون لمحاربة النصرة وداعش ويدينون قراراً أمريكياً

بوتين يدعو للحوار .. روحاني ينتقد قيصر.. أردوغان يتحدث عن سيادة سوريا

سناك سوري _ دمشق

أعرب رؤساء الدول الضامنة لمسار “أستانا” حول “سوريا” اليوم عن رفضهم لأي محاولات لفرض وقائع جديدة على الأرض في “سوريا” بذريعة مكافحة الإرهاب بما يشمل المبادرات غير القانونية بشأن إعلان حكم ذاتي وفق نص البيان الختامي للقمة المشتركة.

وجاء في البيان الذي تلا اجتماع الرؤساء الروسي “فلاديمير بوتين” والإيراني “حسن روحاني” والتركي “رجب طيب أردوغان” عبر الانترنت اليوم، أن الدول الثلاث ستواصل العمل من أجل القضاء على تنظيم “داعش” وعلى “جبهة النصرة” والكيانات الأخرى التابعة لتنظيم “القاعدة”.

ودعا رؤساء الدول الثلاث إلى ضرورة ضمان الهدوء في منطقة “خفض التصعيد” في “إدلب” والالتزام بتنفيذ الاتفاقات حولها، وضرورة احترام وحدة “سوريا” وسيادتها واستقلالها، ورفض الاستيلاء غير المشروع على النفط السوري الذي يعود بملكيته إلى السوريين، والتأكيد على أنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا عبر العملية السياسية.

اقرأ أيضاً:هل يصلح “أستانا 14” ما أفسدته “جنيف”؟

كما أدان البيان اعتراف “الولايات المتحدة” في وقت سابق بسيادة كيان “الاحتلال الإسرائيلي” على “الجولان” السوري المحتل، واعتبر أن هذا القرار الأمريكي يهدد السلام والأمن الإقليميين، إضافة إلى أن القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية يزيد من حدة التوتر وينتهك السيادة السورية وفق البيان.

الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اقترح خلال مشاركته في القمة دعم العملية السياسية في إطار “اللجنة الدستورية” في “جنيف” داعياً إلى مساعدة المشاركين على الاجتماع وبدء حوار مباشر لوضع معايير لأجهزة الدولة السورية.

وأضاف “بوتين” أن الغرض من العقوبات الأمريكية والأوروبية الرغبة في خنق الاقتصاد السوري داعياً إلى التفكير في ترتيب توفير المساعدات الإنسانية لدعم الشعب السوري وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.

اقرأ أيضاً:“أستانا 13” مواقف متناقضة وبيان مشترك! بماذا خرج المؤتمر؟

بدوره وصف الرئيس الإيراني “حسن روحاني” قانون “قيصر” الأمريكي ضد “سوريا” بأنه إرهاب اقتصادي ينتهك حقوق الإنسان وسيادة الشعوب، مضيفاً أن بلاده تدين هذا الحظر وتؤكد دعمها للشعب والحكومة الشرعية في “سوريا” بقوة أكبر.

وأضاف “روحاني” أن ارتهان أي مساعدات إنسانية بتحقيق أهداف سياسية سيخل بالهدف الإنساني، معرباً عن دعم “طهران” للحوار السوري-السوري، وعزمها على مكافحة تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في “سوريا”، كما طالب بخروج القوات الأمريكية من “سوريا” بوصفها متواجدة بشكل غير شرعي وتعمل على نهب الثروات الطبيعية السورية على حد قوله وفق ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.

الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال إن بلاده تعتبر أن من أولوياتها الحفاظ على وحدة “سوريا” وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيداً لحل دائم للصراع، فيما يتناقض خطاب “أردوغان” عن سيادة “سوريا” مع ممارسات قوات العدوان التركي المنتشرة في مناطق الشمال السوري.

وأضاف “أردوغان” أن “تركيا” ستواصل بذل جهودها لضمان عودة الأمن والاستقرار في “سوريا” بأقرب وقت وفق ما نقلت وكالة الأناضول، دون أن يذكر ما إذا كان ذلك يتضمن انسحاب قوات العدوان التركي من “سوريا”.

يذكر أن القمة التي انعقدت عبر تقنية الفيديو بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا كان من المقرر عقدها في “طهران” سابقاً، في حين لم يتضمن البيان الختامي أي اتفاقات جديدة بين الدول الثلاث حول “سوريا” بشكل معلن.

اقرأ أيضاً:مباحثات بين زعماء أستانا .. والدفاع الوطني يشتبك مع الأسايش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى