الرئيسية

“وين زبّلت – اللاذقية” مبادرة لرصد “رمي الزبالة” في الشوارع والأماكن العامة

مؤسسة المبادرة  لـ سناك سوري : هي مبادرة للحد من ثقافة “رمي الزبالة العشوائي” والحفاظ على البيئة

سناك سوري _ اللاذقية 

خالفت صفحة سورية ظهرت حديثاً على فايسبوك توقعات المتابعين بعد موجة انتشار المجموعات التي تتناول تقييمات المطاعم في المحافظات تحت عنوان “وين تغديت”.

حيث كان لافتاً اسم الصفحة الجديدة “وين زبّلت_ اللاذقية” والتي تهتم بنشر صور مناطق في مدينة “اللاذقية” تنتشر فيها القمامة بشكل سيء للتوعية من الآثار السلبية على البيئة ومظهر أحياء المدينة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقوم الصفحة بتناول منطقة معيّنة يتم التقاط صور للقمامة المرمية فيها وتقييم مستوى الوضع المتردي للنظافة فيها على نمط تقييم المطاعم في مجموعات “وين تغديت” حيث يتم تقييم كل منطقة يتم تصوير تجمعات القمامة فيها من حيث تنوّع القمامة وامتدادها في الحي والرائحة والمنظر الناتجين عنها.

تقول الدكتورة “فاتن” مؤسسة المبادرة في حديث خاص لـ سناك سوري أن الصفحة حديثة المنشأ وتم إطلاقها الأسبوع الماضي، إلا أن التفاعل كان أكبر من المتوقّع ووردت ردود فعل إيجابية من المتابعين وتمنّت من جهة أخرى ألّا يقتصر دعم الناس للمبادرة على التعليقات الإيجابية عبر فايسبوك فقط بل أن يتحوّل إلى تنفيذ حقيقي على الأرض والالتزام بعدم رمي القمامة في الشوارع.

اقرأ أيضاً:“يالله عالبسكليت”.. مبادرة لفريق دراجات “طرطوس” للتخفيف من أزمة البنزين

و ذكرت الطبيبة أن هدف المبادرة التوعية البيئية نظراً لتفاقم وضع انتشار القمامة بشكل كبير في الشوارع والأرصفة، وتلفت أن المنشور الأول لها في الصفحة جاء من وحي مجموعات “وين تغديت” التي تلقى رواجاً واسعاً في “سوريا” نظراً لطريقتها الجاذبة لشرائح واسعة من المتابعين.

وأوضحت “فاتن” أنها هدفت من خلال منشوراتها توجيه الأشخاص للأفعال البيئية الخاطئة بطريقة فكاهية غير منفّرة، حيث استخدمت صوراً تقارن عبرها بين مشاهد متشابهة لصورة ملتقطة خارج “سوريا” وصورة من الداخل تظهر حجم انتشار القمامة الأمر الذي قد يكون عاملاً مؤثراً لدى الناس حينما يتذكرون الصور فيتراجعون عن رمي القمامة على الأرض.

من جانب آخر تشير “فاتن” إلى أهمية تربية الأطفال منذ الصغر على القواعد العامة للنظافة باعتبارها ثقافة شخصية والمشكلة الناتجة عنها ينبع حلها من سلوك أفراد المجتمع أولاً.

في حين تأمل صاحبة المبادرة أن تكون صفحتها التوعوية خطوة أولى قد تنتقل بعدها لنشر التوعية حول مخاطر استخدام البلاستيك وأهمية فرز النفايات وإعادة تدويرها.

تقدّم مبادرات مثل صفحة “وين زبّلت” طريقة مميزة لاستخدام صفحات وسائل التواصل في نشر التوعية وإطلاق مبادرات تنموية وتلقى الأفكار الجديدة استقبالاً مميزاً من المتابعين حيث كان لافتاً وجود مئات الإعجابات والتعليقات على أول منشور للصفحة في اليوم الأول من إطلاقها.

اقرأ أيضاً:“وين تغديت”.. سوريون يتشاركون تجاربهم في المطاعم (الأكل طيب أو مو طيب!)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى