أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

بعد زيارة بن زايد إلى دمشق .. أنباء عن قرب لقاء سوري تركي

مصادر تتحدث عن وساطة إماراتية بين سوريا والسعودية وأجواء إيجابية

تواصلت أصداء زيارة وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد” الأسبوع الماضي إلى “دمشق” ولقائه بالرئيس السوري “بشار الأسد”.

سناك سوري _ متابعات

فبينما لم يكشف بيان الرئاسة السورية الكثير عن تفاصيل اللقاء، واكتفى بالقول أنه تم خلاله بحث علاقات التعاون بين البلدين، فإن كثيراً من التحليلات والمقاربات عبر وسائل الإعلام خرجت عقب اللقاء حول هدف الزيارة التي تزامنت مع بدء مسار التقارب السوري التركي برعاية روسية.

أبرز تلك التحليلات أو “التسريبات” ركّزت على القول إن لقاء وزيري خارجيتي “سوريا” و”تركيا” المحتمل سيقام قريباً في “الإمارات” بحضور روسي.

ونقلت صحيفة “النهار العربي” عن مصادر لم تسمّها أن لقاء على مستوى وزراء الخارجية في “سوريا” و”تركيا” و”الإمارات” سيعقد خلال مدى لا يتجاوز الأسبوع، مشيرة إلى توافق سوري تركي على العرض الإماراتي لاستضافة اجتماع وزيري الخارجية واللجان الفنية والاختصاصية، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها “بن زايد” مع نظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو” قبيل وصوله إلى “دمشق”، وخلال مباحثاته في “سوريا”.

مصدر عسكري سوري قال للصحيفة أيضاً أن وحدات الهندسة التركية بدأت بإزالة الألغام على طريق “حلب-اللاذقية” الدولي، تنفيذاً للتعهد التركي خلال اجتماع “موسكو” تسريع ما تم الاتفاق عليه قبل سنوات خلال مسار “أستانا”.

الصحيفة نقلت عن مصادر سورية وخليجية وصفتها بالموثوقة أن هناك وساطة إماراتية على خط العلاقات السورية-السعودية خصوصاً، والسورية-العربية عموماً، وأكّدت أن “بن زايد” نقل للرئيس “الأسد” رسالة سعودية وعاد بالرد السوري إلى “الرياض”.

ولفتت المصادر إلى أجواء “إيجابية” على حد وصفها بين “الرياض” و”دمشق” لكنها تحتاج إلى إرادة سياسية لتحويلها إلى واقع فعلي، مشيرة لارتباط العلاقات السورية مع “مصر” بالعلاقات مع “السعودية”.

اقرأ أيضاً:للمرة الثانية .. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي الرئيس الأسد في دمشق

زر الذهاب إلى الأعلى