أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

“فارس الشهابي” عن المعفشين: المطلوب إعدام ميداني!

ناشط إعلامي: «لماذا الدولة والحكومة والجهات العامة المعنية لا تريد أن ترى التعفيش؟»

سناك سوري-خاص

طرح رئيـس تحـرير شـبكة “سـورية الـحدث الإخباريـة” “كمال عبد الله” سؤالاً حول «لماذا الدولة والحكومة والجهات العامة المعنية لا تريد أن ترى التعفيش؟».

ونشر عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك مقطعي فيديو، أحدهما يظهر سيارات التعفيش القادمة من “الغوطة الشرقية”، وآخر يظهر عضو مجلس الشعب السوري “فارس الشهابي” خلال مقابلة له مع قناة “سما” الفضائية عام 2016، قال فيه: «ذكرت مقاربة تاريخية بعام 625 خسرنا معركة “أحد” بسبب التعفيش، نزلوا من الهضبة لياخدو الغنائم، فهل اليوم نخسر المعركة الاقتصادية بسبب قلة من اللصوص… المطلوب إعدام ميداني وليس القول سنحاسبهم».

وانهالت التعليقات على المنشور موجهة اتهامات لبعض المتنفذين بأنهم «شركاء في ذلك»، بينما قال أحد المعلقين على المنشور، إن «كافة المسؤولين وحتى أعضاء مجلس الشعب شركاء في هذه العملية البشعة، لكونهم لم يحركوا ساكناً لإنقاذ المواطن من وضعه المعيشي المتدني سواء بزيادة الرواتب أو تخفيض الأسعار».

وازدهرت أسواق التعفيش من جديد، بعد غيابها عن الساحة لفترة من الزمن، عقب انتهاء معركة الغوطة الشرقية، وسط غياب تام للجهات الحكومية والسلطات المعنية التي تعتبر شريكاً غير مباشر سواء بالتطنيش أو السماح، وشهدت ساحات مدينة “جرمانا” أقرب المدن المتاخمة للغوطة الشرقية حالة ازدهار شديد لأسواق التعفيش.

اقرأ أيضاً: الهيئة الروحية في “جرمانا” تتصدى لتعفيش “الغوطة الشرقية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى