أخر الأخبارإقرأ أيضايوميات مواطن

خروج الصرافات الآلية من الخدمة وأهالي السويداء ممتنون لذلك

رغم كل الاحتجاجات على خروج الصرافات الآلية من الخدمة في السويداء إلا أن “ريم” كانت ممتنة جداً حيث قالت: “كتر خير الصرافات خلتني وفر نص راتبي لبعد العيد بالحقيقة أنا جداً ممتنة لها وللمتخاذلين الذين لم يؤدوا عملهم خلال العيد فلولاهم لكنت صرت عالحديدة”.

سناك سوري-السويداء

إلا أن “هاشم” وهو أحد سكان السويداء. لا يشاطرها الرأي أبداً حول خروج الصرافات الآلية من الخدمة. حيث قال: وقفنا على الصراف العقاري طوابير طويلة تحت حر الشمس. وقبل أن يصل الدور إلي. اعتذر الصراف طالباً منا التوجه إلى صراف آخر وما أسهل الكلام مقارنة بالواقع فكل الصرافات في المدينة باتت خارج الخدمة.

دفعت ربع ما تبقى من راتبي أجرة تاكسي وأنا أبحث عن صراف يعمل. هكذا قالت “دارين” وتابعت: الشمس حارقة والتنقل تحتها مشقة كبيرة لذلك استوقفت تاكسي وبدأت رحلة البحث عن صراف “داخل الخدمة” وحين وجدت ضالتي تفاجأت أن أجرة التاكسي تبلغ ربع ماقبضت من الصراف. ضحكت في سري فشر البلية مايضحك.

“بدر الدين” وبعد ساعات من البحث تسائل لماذا لا يتم زيادة عدد الصرافات الآلية في المحافظة بما يتناسب مع أعداد الزبائن والموظفين والمتعاملين..؟! ولماذا تغفل الجهات المسؤولة تحسين وتطوير جودة هذه الخدمة التي يفترض أنها حضارية ولكنهم بتقصيرهم حولوها إلى أداة همجية تعيق أكثر مما تقدم؟!. أضاف بسخرية: أرادوها حضارة لكنها دعست علينا أسوة بكل شيء.

اقرأ أيضاً: مبادرة أهل داعل تجمع تبرعات بمئات الملايين لتحسين خدمات المدينة

أما الصرافات الآلي فقد تحدث بالقول: أسمع شتيمتي بأذني.. الساعة الي جابتني.. الساعة الي عملتني وغيرها من الشتائم. فما ذنبي يقولون لي هذه النقود وزعها أوزعها وحين تنتهي أقف عاجزاً أغادر الخدمة وأقترح للمواطن مغادرتي إلى جهاز آخر. لست غريمكم فتوقفوا عن شتمي!.

تعليمات وتوجيهات عديدة للعمل بكافة المرافق الخدمية خلال عطلة العيد لم تعدو كونها أكثر من حبر على ورق والإلتزام بها يتطلب مسؤولية غادرت أذهان القائمين عنها منذ زمن. إذا دعونا لا نلقي اللوم على هذه الآلة الحضارية فهي عبد مأمور لا أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى