أخر الأخبار

محافظ ريف دمشق يتحدث عن خطوات إسعافية وتفعيل المراكز الحكومية في “الغوطة”

بإمكان سكان “سقبا” العودة إلى مناطقهم رغم الدمار

سناك سوري – الغوطة الشرقية

بعد تجوله في مدينة “سقبا” التي دخلتها “القوات الحكومية” أول أمس الأحد قال محافظ ريف دمشق “علاء إبراهيم” إن بإمكان الأهالي العودة إلى مناطقهم، وأن الحكومة جاهزة لتقديم الدعم اللازم وتأمين المتطلبات الأساسية للعيش، دون أن ينسى موضوع ما تبقى من “الغوطة”، وتسوية وضع المسلحين الذين يلقون السلاح.

وأضاف “إبراهيم” أمام حشد شعبي كبير من أهالي “سقبا”: «المحافظة سوف تقدم الخطوات الإسعافية الضرورية من الغذاء والأدوية، والمياه والغاز، والخبز، وإنشاء مشفى ميداني لمعالجة المصابين والمرضى، وتأمين ما يلزم لإعادة الأفران إلى العمل».

إقرأ أيضاً: فصائل في “حرستا” توافق على الخروج منها

وكانت المشاهد الحية التي بثتها قنوات الأخبار توحي بحجم الدمار الذي أصاب المنطقة بشكل عام، وشدة المعارك، حيث أكد “إبراهيم” على أن المرحلة القادمة سيتم التركيز على “إعادة الإعمار” بعد إحصاء الأضرار الكبيرة التي خلفها “الإرهاب”، مع العمل على تجهيز مؤسسات الدولة في المناطق “المحررة” لِيُباشَر العمل بها، ومتابعة احتياجات المواطنين الخدمية والصحية، وتأهيل مراكز الإيواء.

وكان “إبراهيم” قد صرح للحصفيين خلال الجولة: «إن عدد المدنيين الخارجين من “الغوطة الشرقية” الذين تم استقبالهم في مراكز الإيواء قد بلغ نحو 20 ألفاً، تم إرسال نحو 8 آلاف إلى “حرجلة”، و6 آلاف إلى “عدرا البلد”، و4 آلاف إلى “مخيم الدوير”، وتم تجهيز مراكز إيواء لتستقبل أعداداً تصل حتى 40 ألف مواطن».

 وكان “إبراهيم” قد طلب خلال الأسبوع الماضي من رؤساء المجالس المحلية أن تحضر لوائح لجميع الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، والعمل على تجهيز أنفسهم بقوة للمرحلة القادمة التي تتطلب الكثير من العمل.

وسيطرت القوات الحكومية على ما يقارب 80% من “الغوطة الشرقية” بحسب ماتقول مصادر مقربة من الحكومة بينما تقول مصادر أخرى أن السيطرة تمت على 65% منها، وتبقى قرابة 35% تحت سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة.

إقرأ أيضاً: محافظة “ريف دمشق” تحضر أسماء من لم تتلطخ أيديهم بالدماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى