إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

تفجير “منبج” يخلط الأوراق ويزيد من ضبابية المشهد شمال البلاد

تفجير “منبج”.. “أردوغان” يعلق ..”داعش” يتبنى وناشطون يقولون إن شخصية سعودية كبيرة لقيت حتفها بالتفجير!

سناك سوري-متابعات

أعلن مسؤول أميركي مقتل 4 جنود أميركيين وإصابة 3 آخرين، بالانفجار الذي استهدف دورية للتحالف في مدينة “منبج” يوم أمس الأربعاء، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندروز” في بيان مقتضب إنه «جرى إبلاغ الرئيس بالوضع كاملا، وسنواصل متابعة الوضع الحالي في سوريا».

أما التحالف الدولي فقد اعترف في بيان له بمقتل الجنود الأميركيين دون أن يذكر عددهم، مشيراً إلى أنهم مازالوا في مرحلة جمع المعلومات وسيتم نشر التفاصيل لاحقاً.

الانفجار كان قد استهدف دورية للتحالف بحسب التصريحات الأميركية، في حين قال ناشطون ومصادر محلية إن الانفجار استهدف اجتماعاً في مطعم داخل المدينة ضم قياديين من التحالف و”قسد”، وذكر ناشطون آخرون أن من ضمن الشخصيات التي لقيت حتفها بالانفجار “ثامر السبهان” السفير السعودي السابق لدى “بيروت”، ولم تصدر أي تعليقات سعودية على الأمر حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وفي معرض تعليقه على الخبر خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيسة “كرواتيا” “كوليندا غرابار-كيتاروفيتش” قال إن «المعلومات التي وردتنا تفيد بوجود 20 قتيلا بينهم 5 جنود أمريكيين»، معتبراً أن «التفجير الانتحاري ربما كان يهدف إلى التأثير على قرار الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من سوريا»، وأكد أنه رأى «حزم ترامب في مسألة انسحاب قواته، وأنا على يقين أنه لن يتراجع عن قراره بسبب هذه العملية الإرهابية، لأن ذلك سيساوي انتصار داعش»، على حد تعبيره.

السيناتور الجمهوري “راند بول” اجتمع مع الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” عقب حصول التفجير، وقال عقب الاجتماع بحسب ما نقل موقع The Hill الأمريكي: «تحدثنا بشكل موسع عن سوريا، وتحدث الرئيس عن كيفية استمرارنا في التأكد من ألا يمثل “داعش” مشكلة. ولكن في الوقت نفسه، لن نبقّ في المسرح السوري إلى الأبد وأعتقد أنه كان حازما في ذلك».

وعقب تنفيذ التفجير الذي تم عبر انتحاري، تبنى “داعش” العملية وقال عبر معرفاته الرسمية إنها استهدفت دورية للتحالف في “منبج”.

مجلس “منبج” العسكري وفي بيان له قدم تعازيه «لأسر الجنود الأمريكيين “الأبطال” الذين قاتلوا معنا ضمن التحالف الدولي، سيبقى هؤلاء الجنود في قلوبنا، وسنظل نتذكر هؤلاء “الأبطال” الذين دفعوا أرواحهم لحماية الأطفال والنساء والمدنيين»، وقدم تعازي أخرى لـ«أهالي الشهداء من المجلس العسكري في مدينة منبج وكذلك المواطنين الابرياء الذين فقدوا حياتهم في هذا التفجير الإرهابي».

المجلس أدان التفجير مشيراً إلى أن «هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي يثبت مرة أخرى أن الارهابيين مازالوا قادرين على تنفيذ عملياتهم»، مؤكداً أنهم سيواصلون مهمتهم ضد “داعش”.

صحيفة “واشنطن بوست” قالت في تعليقها على التفجير إنه «أكبر خسارة بشرية أمريكية في حرب الجيش الأمريكي ضد “داعش”»، واعتبرت أن «الهجوم الانتحاري كان “إشارة” إلى أن الخطر لا يزال قائما في سوريا، رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب الانتصار على “داعش”».

تفجير “منبج” ربما يكون مجرد عمل إرهابي لـ”داعش”، وربما يكون خاضعاً لأجندات معينة، إلا أن الأكيد أنه أربك الوضع شمال البلاد وزاده ضبابية، كما قد يكون دافعاً كبيراً لدخول الأتراك وتنفيذ تهديداتهم لمنطقة “شرق الفرات”.

اقرأ أيضاً: مقتل جنديان أميركيان في “منبج” السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى