الرئيسيةسناك ساخر

مدرسة تحمّل الطلاب مقاعدهم : دورة عتالة مجانية وتعزيز للانتماء!

تعاون ونشاط من نوع آخر في إحدى مدارس العاصمة

سناك سوري _ دمشق

اختارت مدرسة “بنت الشاطئ” في حي “ركن الدين” بـ”دمشق” لطلابها انطلاقة من نوع آخر للعام الدراسي الجديد مليئة بالنشاط العضلي والوطني.

حيث كلّفت المدرسة طلابها في اليوم الأول من العام الدراسي بنقل بعض المقاعد من مدرستهم وتحميلها في سيارة “سوزوكي” مركونة بالقرب من المدرسة وفق ما عرضت الصور التي تناقلها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وحيث أنّ ( ماخرب بيتنا إلا جماعة التواصل الاجتماعي ومشتقاته) الذين اعترضوا على المشهد واتهموا المدرسة “زوراً وبهتاناً” بأنها تشغّل طلابها بـ”العتالة” اقتضى التنويه للغاية الحقيقية من هذا النشاط.

فمن ناحية “العتالة” (ومالها العتالة عم يعطو الطلاب خبرة مجانية لأنو غالباً رح يتجهو لهالمجال بكرا بس اتخرجو من الجامعة)، وإن لم تكن هذه الغاية المرجوة بالفعل فالحقيقة أن إدارة المدرسة ربما أرادت أن تعزّز انتماء الطلاب إلى مدرستهم وأثاثها وأن يحتضنوا المقاعد التي تتحملهم طوال العام كنوعٍ من التكريم للمقعد (شالو المقعد ع كفوف الراحة).

اقرأ أيضاً:“سوريا”.. “الآذن” رفض إدخال الطفلة إلى المدرسة لأنها لا ترتدي اللباس المدرسي

ولربما أرادت في الوقت ذاته أن تختبر صدق عزيمة الطلاب الذين يرددون كل صباح رداً على النداء “رفيقي الطليعي: كن مستعد لبناء مجتمعك العربي الاشتراكي الموحد والدفاع عنه” فيجيبون : مستعد دائماً فكان ذلك النشاط اختباراً لاستعدادهم مع مطلع العام الدراسي.

ولا يأخذكم قول المغرضين من ناشطي الفايسبوك الذين شكّكوا بإعلان وزارة التربية جاهزية المدارس على أكمل وجه، فالمدرسة المذكورة كانت جاهزة من كافة النواحي وما كان هذا النشاط إلا نوع من تعزيز المشاركة الطلابية وقيم التعاون في النشء الجديد ليكونوا منغمسين في رفع المدرسة على أكتافهم (حرفياً يعني)

ومن المنتظر أن تقوم وزارة التربية بتكريم إدارة المدرسة على هذه الخطوة الريادية الخلّاقة تشجيعاً على الإبداع غير التقليدي بعكس بعض المدارس النمطية التي زيّنت صفوفها ونسخ الكتب الخاصة بالطلاب خلال استقبالهم في اليوم الأول من العام الدراسي.

اقرأ أيضاً:“طرطوس”.. طلاب مدرسة حصلوا على كتبهم بطريقة الهدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى