الرئيسيةيوميات مواطن

الحكومة جاهزة للامتحانات وتحيي العمال بدون حلويات

في عيد العمال … يا وزراء الحكومة اتحدوا

سناك سوري – متابعات

بعد أن حيا “مجلس الوزراء” الطبقة العاملة في عيدها الذي يصادف اليوم دون أي زيادة في الراتب، أو استجابة للمطالب وإنصاف للحقوق يغني عن كل التحيات والتبريكات، ناقش المجلس خطة وزارة الاتصالات، وإجراءات وزارة التربية للعملية الامتحانية، وعملية تأهيل “حلب” القديمة.
وطمأن وزير الاتصالات والتقانة “علي الظفيري” المواطنين في عدد من المناطق الفاقدة للتقانة وحرارة الهواتف المعطلة بأن المشاريع قادمة إليهم، وأضاف: «أن الوزارة قدمت رؤيتها لعودة الاتصالات إلى المناطق المحررة من “الإرهاب” بشقيها النقالة والثابتة، حيث يتم إعادة خدمات الجيل الثاني والثالث إلى المناطق المحررة ضمن الإمكانيات المتاحة، فيما تتطلب عودة الخطوط الثابتة إجراء بعض أعمال البنى التحتية في “حمص”، و”القصير”، و”الزبداني”، و”سرغايا”، و”مضايا”، و”الغوطة الشرقية”».وبشر الوزير السادة (المشتركين بوسائل التواصل الاجتماعي، والمنتتين) بزيادة عدد بوابات الانترنت عريض الحزمة والتوسع في عدد الخطوط الهاتفية، ومشاريع الألياف الضوئية لتشمل جميع المحافظات.

ولم تغب “حلب” عن فكر وقلب المجلس الذي كلف وزارات الأوقاف والسياحة والثقافة، بوضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل وترميم مدينة “حلب القديمة”، لأهميتها من جميع النواحي.

وتناقش الوزراء في الإجراءات التي تتخذها “وزارة التربية” من أجل سير الامتحانات بيسر وسهولة خلال الشهر القادم، (دون أن يتسرب شيء عن تجهيز وزارة الصحة لسيارات الإسعاف أمام المدراس والمراكز المعتمدة لنقل الطلاب إلى المشافي من حلاوة الأسئلة، وسهولتها).

اقرأ أيضاً الحكومة السورية: المساحات الخضراء مشكلتها بشكل التوسع العمراني بس!

وبحسب وسائل الإعلام المحلية أيضاً، فإن الإعلام لم يغب عن الجلسة، بعد موافقة المجلس على منح “مؤسسة الوحدة” للطباعة والنشر والتوزيع سلفة مالية لتأمين 2500 طن من مادة الورق. كما وافق على تخصيص “اتحاد الصحفيين” بقطعة أرض ضمن المخطط التنظيمي للمرحلة الأولى من منطقة “الضاحية العمالية” في “قطينة” بمحافظة “حمص لإقامة فرع للاتحاد وناد للصحفيين. (يعني زملائنا في “حمص” راح ينعموا بالحرية في ناديهم الذي لن يرى النور قريباً).
كانت الطبقة العاملة في “سوريا” تطمح من حكومتها العتيدة أن يمر “عيد العمال” بذكرى طيبة تتمثل بدعم مادي مهما كان حجمه بدلاً من الشعارات التي لا تجلب كيلو “بازيلا” واحد. وكل عام وحكومتنا بخير..

اقرأ أيضاً هل تعلم أن عامل نظافة في سوريا يقبض 16 ألف ليرة شهرياً!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى