الصيف والحرّ عدو لدود لمرضى الدوالي

الدوالي وما أدراكم ما الدوالي، “رجلي عم تحترق”، “ما فيني نام من حرارة رجلي”، “لما بوقف كتير بشعر اني رح أوقع ورجلي ماعاد تحملني”، في حال شعرت بأحد هذه الأعراض بالإضافة إلى منظر الأوردة المنتفخة على الأطراف السفلية، فإنكّ غالباً تعاني أو تعانين من مرض دوالي الساقين.

سناك سوري – استشارات طبية

بما أنّ شكوى الحرارة تتكرر دائماً، فاحرص/ي على الابتعاد عن مصادر الحرارة (مثلاً لا تخرج/ي في الشمس الحارقة)، حتى في أيام الشتاء احرص/ي على الابتعاد عن المدفأة مسافة معقولة (العلاقة الحميمية مع الصوبيا حرام عند مرضى الدوالي)، والبس/ي سراويل واسعة بحيث لا تضغط على الأوردة المتوسعة التي هي سبب المشكلة، ويمكنك أن تختار/ي البنطلونات الرقيقة التي لا تزيد من حرارة الطرفين السلفيين.

مرض دوالي الساقين يصيب النساء أكثر من الرجال (شو بدك تساوي بها التمييز السلبي هذا)، ويصيب صاحبات المهن التي تتطلب الوقوف المديد مثل معلمات المدارس، لذا من الأفضل أن تنتهزي أي فرصة تستطيعين فيها الجلوس، وعندما تكونين في المنزل حاولي رفع قدميك فوق مستوى القلب.

استحم/ي بالمياه الباردة (طبعاً بالصيف مو بالشتوية أكيد)، في حال كان الطقس لا يساعد على الاستحمام بالمياه الباردة، رشي بعض المياه الباردة على قدميك في نهاية الحمام، لأنّ المياه الباردة تحسن الدورة الدموية بشكل كبير، وتقبض الأوعية المتوسعة، وقد يطلب منك الطبيب ارتداء الجوارب الضاغطة التي تساعدك على تحسين العود الوريدي وتخفيف أعراض الدوالي بشكل هام، ويمكنك في فصل الصيف أن تستحمي وأنتِ ترتدين هذه الجوارب، هذا يساعد على تبريد الساقين وتقبيض الأوعية وبالتالي تخفيف الأعراض المزعجة (ومنو بتكوني غسلتي الجراب، يعني عصفورين بحجر واحد).

عزيزتي أو عزيزي مريض أو مريضة الدوالي، لازم تعرفو شغلة مهمة انو البرد صديقكن، والشوب عدوكم اللدود، لهيك بعدوا عن أعدائكم وقربوا من أصدقائكم.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري

اقرأ أيضاً: أعاني من فطور الأظافر.. ماهو الحل؟