أخر الأخبارالرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخن

أزمة الماء والكهرباء في الحسكة: أزمة قليلي الحظ!

تتقاسم السيدة خديجة الأزمة والمعاناة مع معظم أهالي القامشلي والحسكة حيث يكادون لا يبصروا لمحة واحدة الكهرباء ومن الماء مع أنهم شبعوا من تصريحات الجهات المعنية بالحل. وجاهزية المضخات ووو إلخ.

سناك سوري – آزاد عيسى

تقول أم الأولاد الأربعة إنها تمضي يومها في حالة ترقب لورود الماء حتى تقوم بالأعمال المنزلية. فلا يوجد موعد محدد لها وقد يستمر انقطاعها لأيام وليالي دون حل. وعندما تأتي قد تنقطع الكهرباء ويستحيل وصولها إلى المنزل. وذلك طوال فصل الشتاء.

هذا الواقع خلق مصدير رزق لبائي الماء الجوالين عبر “الصهاريج” التي أضحت تتجول في المدينة يومياً خلال فصل الصيف وتبيع الماء للمواطنين.

يتهم الأهالي الجهات المعنية في القامشلي بالتواطئ مع البائعين من خلال زيادة فترة الانقطاع وجعل المواطن مجبراً على الإعتماد عليهم. مشيرين إلى أن هناك أحياء معينة تصلها الماء ولا تنتشر فيها تجارة العطش.

اقرأ أيضاً: محافظ الحسكة يحتفل بعيد الشجرة: رمز الخير والعطاء وتحمل الفوائد

تغيب الماء بشكل كامل عن الأحياء الواقعة جنوب الكورنيش. بينما تنعم الأحياء شماله بالماء طيلة الوقت ومثلها حيي “قدوربك” و”الوسطى”. وبحسب استطلاع أجريناه في الحسكة فإن الأسرة المكونة من 6 أفراد تستهلك كل 3 أيام 5 براميل من الماء في خلال فصل الصيف اذا أرادت القيام بالأعمال المعتادة.

لكن مع ضبط الاستهلاك المضاعف فإنها تحتاج نفس الكمية كل 5 أيام. في وقت يصل فيه سعر البرميل إلى 1000 ليرة سورية أي ان العائلة تحتاج 30 ألف ليرة كل شهر تكلفة الماء لوحده.

مؤسسة الماء في الحسكة ألقت اللوم على الكهرباء خلال تصريح مسؤول لـ سناك سوري. حيث قال المصدر إن الكهرباء التي تغذي الآبار ومحطات الضخ لا تنقطع نهائياً. لكنها تأتي ضعيفة في كثير من الأحيان. وبذلك وجودها وعدمه سواء.

وتابع المصدر: هذا العام حللنا المشكلة في بعض الأحياء ومثال على ذلك حي الوسطى. كما أن هناك بعض الأحياء تحتاج لتبديل المجاري بشكل كامل. وهذا مانسعى الحصول عليه لكننا نحتاج الوقت والمواد الأولية.

يذكر أن محافظة الحسكة تعاني أزمة ماء وكهرباء خانقة منذ سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى