أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

مدرسو حلب يواصلون التصحيح ليلاً وتساؤلات عن التعويض

تعاطف مع معلمين ومعلمات أمضوا مساءهم في تصحيح الامتحان

اتخذت الصورة التي تم نشرها في إحدى مدارس حلب لمعلمين ومعلمات يقومون بتصليح الاوراق الامتحانية ليلة أمس، بعداً آخر، ليتساءل العديد من المتابعين عن طبيعة التعويضات التي يحصل عليها المعلمون وهل هي كافية لتعبهم؟.

سناك سوري – متابعات

حيث نشرت صفحة منصة “أونلاين التعليمية السورية”، صورة من مدرسة ” السيدة مريم” في مدينة “حلب” لعدد لابأس به من الأساتذة. وعلقت عليها “متابعة عملية التصحيح حتى الانتهاء اليوم”.

أثارت الصورة تساؤلات المتابعين الذين تضامنوا مع المصححين، حول ما إن كانت الأجور التي يحصلون عليها توازي حجم التعب والجهد الذي بذلوه، حيث قدمت “ديمة” الشكر للمدرسين ووصفتهم بالجنود المجهولين، أما “نهلة” استنكرت بقائهم لتلك الساعة المتأخرة ولا مانع من تأخير النتائج، بينما ترى “ازدهار” تلك العجلة قد تؤدي إلى أخطاء تصحيحية وحينها سيقع الحق عليهم،  من جهته يتساءل”ياسر” هل سيكون التعويض على قدر الجهد المبذول باعتباره خارج الدوام الرسمي.

يذكر أن تعويض ساعة المراقبة  يبلغ 300 ليرة سورية، ولا تزيد كثيرا في حال التصحيح، وهي أجور سبق أن وصفها المعلمون بأنها غير منصفة بالنسبة لهم.

اقرأ أيضاً..معلمون ومعلمات يخذلون قناعة وزير التربية

 

زر الذهاب إلى الأعلى