إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

المراقب العام للإخوان المسلمين لا تنسونا بالمؤتمر الجايي

مراقب الإخوان يخاف على طموحات الشعب السوري من منصتي القاهرة وموسكو

سناك سوري – متابعات

قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا “محمد حكمت وليد” إن حل القضية السورية سيكون عبر مؤتمر “سوتشي” أما التوقيع البروتوكولي سيكون في “جنيف”.

وأضاف:«وصلتنا تسريبات واضحة تخص هذا الأمر مفادها أن هذه هي نبة روسيا، فهي تريد الاستئثار بالحل وذلك عبر فرضه في “سوتشي”».

اقرأ أيضاً: موسكو تضغط على دمشق لمناقشة الدستور والانتخابات والأخيرة ترحب بمؤتمر سوتشي

وأضاف “وليد” في لقائه مع صحيفة “القدس العربي”:«مؤتمر جنيف هو المكان الطبيعي للحل السياسي للأزمة السورية لكن بوادر نجاح المؤتمر ضعيفة بسبب تهرب الطرف الحكومي من الاستحقاق التفاوضي، في ظل عدم وجود إرادة دولية حقيقية لإلزامه بالمفاوضات».

واعتبر أن الضغوط الدولية التي تمارس على المعارضة السورية محاولة لإعادة إنتاج الحكومة السورية، لذلك فهي تشكل حالة توتر واستمرار عدم الاستقرار في سورية والمنطقة كلها.

وأشار إلى أن مسودة الـ 12 بنداً الذين تناولهم دي ميستورا تبتعد عن أمور جوهرية :«مثل كيفية الانتقال السياسي»، وبالتالي لم تحل المشكلة الأساسية بالإضافة لملف المختطفين والمعتقلين والمغيبين.

اقرأ أيضاً: منظمة العفو الدولية تطلق حملة للمختفين قسرياً في ذكرى اختطاف “رزان زيتونة”

ووصف “وليد” منصتي القاهرة وموسكو بالمخاوف الحقيقة على طموحات وحقوق الشعب السوري، وأكد أن الإخوان المسلمين لم يُدعوا إلى مؤتمر سوتشي، وأضاف «لسنا معنيين بمؤتمر تتم دعوة 22 حزباً سورياً معارضاً يقيمون في دمشق فهو بذلك مؤتمر حكومي روسي لا يمت لنا بصلة».

وبحسب ناشطين محليين فغياب الإخوان المسلمين عن الساحة السورية ليس بسبب ترفعها عن ذلك أو بسبب إبعادها بشكل مباشر ولكن لأنها أصبحت بلا ثقل على الأرض وخصوصاً في ظل بروز تنظيمات عسكرية إسلامية أكثر تطرفاً استطاعت حصد الجماهيرية منها بالإضافة إلى أنها حسب وصف الناشطين “حركة الإخوان المسلمين” شكلت على الدوام في التكتلات السياسية المعارضة السابقة عنصر توتر وخلاف بين باقي القوى السياسية المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى