أخر الأخبار

في “السويداء” هدر للمال العام ومجلس المدينة لاحول ولاقوة

مجلس مدينة “السويداء” يؤجر عقاراته بمبالغ زهيدة منذ 16 عاماً.. قولكن لو إن العقارات لأعضاء المجلس كانوا تركوا المستأجرين فيها بهالأسعار؟!

سناك سوري-متابعات

على الرغم من حاجته الماسة لأملاكه المؤجرة بمبالغ زهيدة منذ العام 2003 مايزال مجلس مدينة “السويداء” يرزح تحت رحمة المستأجرين الذين حصلوا على حصة الملك من أمواله فهم يستأجرون 40 محلاً بمبلغ لايتجاوز 20000 ليرة سورية سنوياً.

انخفاض قيمة الإيجارات يضيع على المجلس أموالا من شأنها أن تمكنه من تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية للمواطنين في المدينة والتي يستفيد منها اليوم مجموعة محددة من الأشخاص الذين أكلوا الجمل بما حمل وهذا شكل من أشكال هدر المال العام الذي تكثر حالاته في مختلف المؤسسات الحكومية مقارنة بالقطاع الخاص الذي يراعي أملاكه ويحرص عليها كحرصه على أبنائه.

المجلس بنى المحلات منذ نحو 16 عاماً وأجرها بمبالغ تتناسب مع تلك الفترة حسب حديث المحامي “جلال دانون” لمراسل جريدة تشرين الزميل “طلال الكفيري”، مشيراً إلى أن المجلس أجر أيضاً طابق كامل للمؤسسة الاستهلاكية سابقاً السورية للتجارة منذ عام ٢٠٠١ بأجر سنوي لا يتجاوز ٣٥ ألف ليرة سورية، مؤكداً أنه يسعى حالياً لإعادة تخمين كل هذه الأملاك على أساس الأسعار الحالية كونه يحتاج لايرادات مالية لانجاز مشروعاته المتعثرة خاصة خطوط الصرف الصحي وشق وتعبيد طرقات.

ويتساءل المواطنون الذين يراقبون عثرات مجلس المدينة في تحصيل حقوقه عن سبب عدم تنبهه لهذا الموضوع منذ بداية نظم عقود الإيجار، فيما يهمس آخرون وياترى لو كانت هالعقارات ملك شخصي كانوا راح يتركوها هيك كل هالفترة؟.

اقرأ أيضاً: بعد صرف 45 مليون ليرة.. مجلس مدينة “السويداء” : المشروع أكبر من ميزانيتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى