الرئيسيةقد يهمكيوميات مواطن

هدوء حذر في الغوطة وإدلب يعكره انفجار عبوة ناسفة وسط سوق شعبي

انقسامات حول أسباب التصعيد وأسباب التهدئة أيضاً

سناك سوري – متابعات

عاشت مناطق “الغوطة الشرقية” بريف دمشق ومناطق الريف الجنوبي بمدينة إدلب حالة من الهدوء الحذر نسبياً اليوم والذي لم يخلو من قصف مدفعي وجوي ولكن بوتيرة أخف عن سابقاتها من الأيام.

الحدث الأبرز عنفياُ في هذه المناطق تمثل بالإنفجار الذي استهدف أحد الأسواق الشعبية وسط مدينة إدلب صباح اليوم ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا المدنيين الذي فارقوا الحياة إلى جانب بعض الجرحى وأضرار مادية كون السوق الذي حصل فيه التفجير مزدحم للغاية، ولم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير.

وكانت مناطق دمشق والغوطة وإدلب شهدت تصعيداً خلال الأيام الماضية أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في مختلف المناطق إضافة لتوقف العملية التعليمية وإغلاق بعض المدارس في العاصمة وبلدات وقرى الغوطة الشرقية نتيجةً للقصف الذي تبادل الأطراف الاتهامات حول المسؤولية عنه.

اقرأ أيضاً: إيقاف العملية التعليمية في الغوطة الشرقية وعدد من مدارس دمشق

وجهات نظر مختلفة حول التصعيد

ويقول ناشطون محليون إن القصف الذي تتعرض له مناطق الغوطة الشرقية وريف إدلب الجنوبي يأتي على خلفية المعارك الواقعة قرب “إدارة المركبات” ببلدة حرستا على الحد الفاصل بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة بالغوطة الشرقية، والمعارك قرب مطار “أبو الظهور” العسكري بين القوات الحكومية والفصائل.

كما يرى البعض أن التصعيد التي شهدته المناطق يعود إلى الخلاف حول مؤتمر سوتشي ونتائجه، وجهات النظر المقربة من الحكومة تقول إن أميركا والسعودية دفعوا فصائل المعارضة للتصعيد من أجل التشويش على سوتشي وجعل نتائجه تتضيع في دوامة العنف.

بينما يقول أصحاب وجهة النظر المقربة من المعارضة أن روسيا تريد الانتقام من الفصائل التي رفضت المشاركة في سورية، وإجبارها على الالتحاق بمسار التسوية الذي يرسمه الروس.

وحول التهدئة

بعض الآراء اعتبرت أن هذه التهدئة تأتي على إثر الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية سورية بريف دمشق والذي ردت عليه الدفاعات الجوية السورية وأسقطت طائرة للاحتلال الإسرائيلي حيث اعتبروا الأمر أقرب إلى شغل الرأي العام عن عمليات عسكرية في مناطق أخرى من سوريا.

ويقول آخرون إن هذه التهدئة هي مرحلة تمهيدية لتهدئة مرتقبة ربما تصدر عن مجلس الأمن الدولي خلال الفترة المقبلة وقد يكون مشروع القرار متضمناً لشهر كامل من التهدئة ووقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً: إسقاط طائرة اسرائيلية .. سوريا لن تقول هذه المرة سنرد بالزمان والمكان المناسبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى