أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“نانسي” أستاذة تاريخ وقعت في فخ الحب فوجدت نفسها لدى “جبهة النصرة”!

الأرجنتينية الخمسينية استدرجها شاب سوري عبر الإنترنت فبقيت عامين لدى “فصائل إدلب” قبل أن يتم تحريرها!

سناك سوري-متابعات

حصلت الأرجنتينية “نانسي روكسانا بابا” على حريتها بعد عامين من الأسر لدى فصائل جهادية في مدينة “إدلب” السورية يرجح أنها تابعة لـ”جبهة النصرة”.

“روكسانا بابا” أستاذة التاريخ البالغة من العمر 54 عاماً، كانت قد تعرفت على شاب سوري عبر الإنترنت وعدها بالزواج، فحضرت إلى “تركيا” عام 2016 للتعرف إليه، ليطلب منها مرافقته إلى “سوريا” ليعرفها على أهله، وفور دخولها البلاد اختطفتها مجموعة جهادية في “إدلب” وبدأت تبتز ابنتها للحصول على فدية مالية لكن الأخيرة رفضت دفعها.

وكالة “فرانس برس” نقلت عن مسؤول في حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، قوله إن المواطنة الأرجنتينية غادرت “إدلب” يوم السبت الفائت بعد عامين على الاختطاف في “إدلب”.

المسؤول ذكر أن “روكسانا بابا” تمكنت من الفرار وتنقلت في عدة منازل قبل أن تسلمها حكومة الإنقاذ إلى هيئة الإغاثة التركية، وتبقى معها لمدة شهر ريثما تم استكمال أوراقها الرسمية وتغادر البلاد.

مصادر خاصة كشفت لـ”سناك سوري” أن حكومة الإنقاذ و”تحرير الشام” يحاولان تلميع صورتهما دولياً منذ فترة، وهذا ما شكل أملاً لكثير من المختطفين الأجانب داخل “إدلب” من قبل الهيئة نفسها، حيث يتم بالتنسيق بينهما ابتداع روايات من شأنها إظهار حكومة الإنقاذ والهيئة على أنهما المخلصان، كما حدث مع “روكسانا بابا” الآن، وقبلها الطفلة البلجيكية “ياسمين” التي بقيت محتجزة لدى “القاعدة” لأكثر من 4 سنوات قبل أن يتم تحريرها أواخر شهر تشرين الثاني الفائت.

وقبلهما حصل الصحفي الياباني “جومبي ياسودا” الذي نجا من “جبهة النصرة” بعد معاناة 3 سنوات من الاختطاف، وقال “ياسودا” فور تحريره معلقاً على فترة اختطافه: «لقد رأيت جهنم عند جبهة النصرة».

المختطفون الأجانب يبدو أنهم الأوفر حظاً في الحصول على حريتهم من سجون “جبهة النصرة” بخلاف مئات المختطفين السوريين الذين مايزالون يعانون في سجون مظلمة لا يُعرف عنها إلا ما يقوله المحررون منها.

اقرأ أيضاً: سجون «الثورة» في إدلب: خارج الرقابة.. خارج الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى