أخر الأخبارحكي شارع

مع نهاية موسم المكدوس.. التموين تحدد سعر الجوز بـ23 ألف

متابع: نزلو عالأسواق اذا تحت الـ30 الكن مرطبان مكدوس ع حسابي

سناك سوري-دمشق

حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، اليوم الثلاثاء أسعار مبيع مادة الجوز للمستهلكين، حيث بلغ ثمن كغ الجوز الصيني والأوزباكي 16 ألف ليرة، والأميركي 18 ألف ليرة للمستهلك، بينما بلغ ثمن كغ الجوز البلدي المنتج محلياً 23 ألف ليرة، وأكدت الوزارة أن هذه الأسعار هي الحد الأقصى لسعر الجوز، ومن يبيع بأكثر منها فإنه سيتعرض للمساءلة القانونية.

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”، كان قد قال قبل أسبوعين، تحديداً يوم 28 آب الفائت، إنه سيتم إعادة الجوز إلى نشرة التموين خلال أيام، وبالفعل تمت إضافتها بعد 18 يوماً بالتمام والكمال.

غالبية التعليقات جاءت مؤكدة أن التجار لن يلتزموا بتلك التسعيرة، مقابل قسم آخر اعتبرها غالية الثمن قياساً بالمدخول، وآخرون استغربوا أن تصدر بنهاية موسم “المكدوس” الذي يحتاج الجوز لصناعته، متسائلين لماذا لم تصدر في بداية الموسم.

“محمد” كان من ضمن الفئة التي، رأت بأن الأسعار عالية، وقال: «المشكلة انه عم ينحط قوائم أسعار ، عم تشعر المواطن بالقهر و تفوق التاجر و البائع عليه !!!!! خصوصاُ بهل الظروف الصعبة، و بخاصة أن الجهة الضامنة لحق المواطن ( وزارة التموين ) تحدد الأسعار و هي غير قادرة على ضمان تطبيقه و لو بالحد الأدنى بصالات السورية للتجارة !!!! بقى القصة صارت مثل قصة ابريق الزيت !!!! بتمنى التعليقات يقرأها أحد صاحب قرار و حدا بيفكر خارج الصندوق لإيجاد حلول أرضية و ليست مريخية ، تحل هل المعاناة الأزلية السرمدية».

اقرأ أيضاً: وزير التموين: لا تشتروا الجوز والتمر

فئة أخرى، سألت لماذا لا تتوفر المادة في صالات السورية للتجارة، مثل “أيمن” الذي اعتبر أن ذلك “يريح موظف التموين والمواطن”.

أما الفئة الأكبر من التعليقات، فذهبت باتجاه الفارق الكبير بين أسعار نشرة التموين وأسعار السوق، مثل “مروان” الذي تمنّى على وزير التجارة الداخلية أو أي مسؤول تمويني، زيارة سوق “البزورية” في “دمشق”، حيث يباع الجوز بـ28 ألف ليرة، كذلك “أحمد” الذي قال: «نزلو عالأسواق اذا تحت ال30 الكن مرطبان مكدوس ع حسابي».

ومن “اللاذقية” قالت “نجوى”، إنه لا يوجد تاجر في المدينة يبيع الجوز بأقل من 25 إلى 30 ألف ليرة للمستورد، وتساءل “مؤيد” إن كانت الوزارة قادرة على إلزام الأسواق بتلك الأسعار، وأضاف: «ولا رح تختفي البضاعة من السوق متل ما اختفى الزيت والسكر»، وختامها مسك مع “باسل” الذي قال: «يكتر خير الوزارة والحكومة وألف الحمدلله بتنزل عالسوق بتلاقي كلشي متوفر بس فيه مشكلة صغيرة (مصاري مافيه)».

يذكر أن الحكومة سبق أن أصدرت قراراً بمنع استيراد قائمة من المواد لمدة 6 أشهر، من بينها الجوز وذلك بالتزامن مع بدء موسم المكدوس وزيادة الطلب على المادة، ما أدى لارتفاع ثمنها.

اقرأ أيضاً: بينها جبنة الشيدر والكاجو … وقف استيراد بعض السلع 6 أشهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى