الرئيسيةحرية التعتير

مصادر تتوقع مواجهة بين جبهة النصرة وفيلق الشام في إدلب

حشود متبادلة في إدلب ومخاوف من مواجهة بعد تسليم جثة الطيار الروسي

سناك سوري – خالد عياش

توقعت مصادر خاصة بـ سناك سوري وقوع مواجهة بين جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” وفيلق الشام في إدلب بعد التطورات الأخيرة التي شهدها الشمال السوري عقب تسليم جثة الطيار الروسي.
وتتهم جبهة النصرة فيلق الشام بأنه سرق جثة الطيار وسلمها للروس بعد أن قامت الأولى باسقاط طائرته في إدلب قبل أيام، بينما يتهم ناشطون “النصرة” بأنها تكذب وأنها هي من سلمت الجثة وتريد كبش فداء لها نظراً للسخط الذي صاحب تسليم الجثة دون مبادلة بمعتقلين.

وبحسب المصادر فإن حشوداً متبادلة في إدلب تتهيأ لهذه المواجهة حيث حشدت النصرة قوات وحشد الفيلق قوات، إلا أن الفيلق ليس في أحسن أحواله في إدلب حالياً فمعظم قواته تقاتل تحت إمرة الجيش التركي في العدوان على عفرين، ما قد يجعله لقمة سائغة للنصرة.

اقرأ أيضاً: “ياسر عبد الرحيم” بين العزل ومحاولة الاغتيال
وبحسب المصادر فإن الفيلق حاول تهدئة الأجواء ومنع المواجهة من خلال إقالته للرائد “ياسر عبد الرحيم” الذي تكن له النصرة العداء وتتهمه بشكل رئيسي بأنه المسؤول عن تسليم الجثمان لـ “تركيا” التي تعد المرجع لـ “عبد الرحيم” ومن خلالها وصل الجثمان إلى الروس.
اللافت أن محافظة إدلب تشهد تطورات دراماتيكية حيث تقدمت القوات الحكومية فيها بشكل كبير وسيطرت على عشرات القرى والمواقع الهامة خلال الأسابيع الماضية، وفي الوقت ذاته تقوم جبهة النصرة بإطلاق سراح معتقلين أمضوا سنوات في سجونها، بينما فصائل الجيش الحر وكتائب إسلامية أخرى تخلي الجبهات في إدلب وتنضم للعدوان التركي على عفرين.

جدير بالذكر أن أي مواجهة من هذا النوع من شأنها أن تلحق الأذى بالمدنيين تماماً كما حصل في المعارك التي دارت بين جبهة النصرة وحركة نور الدين زنكي قبل أشهر والتي راح ضحيتها نساء وأطفال.

اقرأ أيضاً: بعد فشل الصلح.. تجدد الاشتباكات بين تحرير الشام والزنكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى