أخر الأخبارإقرأ أيضا

ما الغرض من دخول أرتال عسكرية تركية إلى أرياف حلب وإدلب الجنوبية؟!

هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها قوات تركية

سناك سوري – متابعات
دخل رتل عسكري تركي إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الجنوبي، وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام فإن الهدف من الدخول إما إنشاء مراكز مراقبة في إطار اتفاق “خفض التوتر” أو الاستطلاع على المناطق التي تسيطر عليها “قوات حماية الشعب الكردي” في إطار توقعات لعملية عسكرية تركية جديدة انطلاقاً من تلك المناطق.
ولا يعتبر هذا الأمر جديداً فقد أصبح دخول أرتال عسكرية تركية أمراً اعتيادياً فهو يحدث بشكل مستمر منذ إعلان تركيا نشر قواتها ونقاط المراقبة في إطار اتفاق “خفض التوتر” في ظل توقعات بإنشاء قواعد عسكرية تركية إضافية خلال الأيام القليلة الماضية.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يقول عكس ما تفعله بلاده في سوريا!

وبحسب ناشطين محليين فقد تألف الرتل من 6 عربات عسكريية دخلوا المناطق المحاذية لسيطرة الحكومة السورية و “وحدات حماية الشعب الكردي”، وذلك على أثر سيطرة القوات الحكومية على مطار أبو الظهور العسكري وتقدمه بشكل كبير في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي والعدوان العسكري الذي تقوم به تركيا على منطقة عفرين السورية شمال سوريا.
وتوقع مراقبون بأن هذا الانتشار هو دلالة على حقيقة اتفاق “سكة الحديد” المزعوم والذي سبق أن أشرنا له في سناك سوري وتضمن تقسيم مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا إلى مناطق شرق السكة وغرب السكة.

اقرأ أيضاً: “محمد علوش” يتهم “الجولاني” بالخيانة والتقاعس!!

وتقول تركيا في كواليس لقاءاتها مع السوريين أنها تريد أن تتحول لمناطق تتحكم بها إدارات مدنية وتكون خالية من السلاح لتستطيع احتواء اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة من تركيا وهذا ما يقولون أيضاً أنه الهدف من سيطرة تركيا على عفرين ومناطق أخرى تسيطر عليها حالياً “وحدات حماية الشعب الكردي” لتحولها لمنطقة عازلة تحتوي اللاجئين السوريين.

اقرأ أيضاً: تركيا ماضية في عدوانها وتتحدث عن مواجهات مع داعش في عفرين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى