أخر الأخبارحكي شارع

ماهو دور ابنة وزير الدفاع “مصطفى طلاس” في اتفاق ريف حمص

“ناهد طلاس”: أنا ضامنة للروس ليس لستة أشهر فقط، إنما لستين سنة قادمة؟

سناك سوري – متابعات

أكدت “ناهد مصطفى طلاس” المقيمة في “باريس” أن أهم شيء تم التوصل إليه في اتفاق “الرستن” مع الجانب الروسي والحكومة السورية هو خروج “النصرة” و”الأخوان”، من المدينة لكي ينعم الأطفال والنساء بالأمان، متعهدة بألا تدخل القوات الحكومية إلى المدينة، وأن اتفاق التسوية سوف يستمر لأكثر من ستة أشهر.

وقالت “طلاس” في تسجيل صوتي موجه لأهالي “الرستن” اطلع عليه سناك سوري: «أكثر شيء يهمنا أن الأطفال والنساء وكبار السن يعيشون بأمان، فنحن لا تهمنا “النصرة” ولا علاقة لنا بهم، والسلاح الثقيل ليس لنا عمل به، لقد أدخلت لكم “الروس” وليس “النظام”، وأنا أضمن الروس ولا أضمن “النصرة” ولا “الأخوان” ولا “الخونة”. الذين يخرجون هم “النصرة”، والأخوان” مع أسلحتهم الثقيلة، لا يوجد تهجير للمدنيين والمقاتلين الذين ليس معهم أسلحة من “الرستن”، وقصة الستة أشهر لا تأخذوا بها. فالاتفاق جيد من أجل المدنيين».

اقرأ أيضاً الكشف عن مبادرة الحل التي اقترحها “فراس طلاس” بالتنسيق مع روسيا

وذكرت التقارير المتعلقة باتفاق التسوية في “الرستن” أن “ناهد طلاس” شاركت في الصيغة النهائية للاتفاق الذي يخرج بموجبه من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري على غرار الخارجين من “الغوطة”.

وبحسب المهلة المعطاة للمواطنين في المدينة والبالغة ستة أشهر، يجب عليهم تسوية أوضاعهم خلالها، وتشمل “التسوية” التحاق من دخل سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية بالقوات الحكومية، كما تسوى أوضاع الطلاب ودراستهم مع مراعاة فترة الانقطاع.

وكان رجل الأعمال “فراس طلاس” قد تقدم بمبادرة تقضي بنودها بتحويل “سوريا” إلى “محليات عالية المستوى” مرتبطة بحكومة “دمشق” المركزية، قد تتحول إلى أمر واقع مستقبلاً، وتقضي بتسليم الروس إدارة منطقة “شمال حمص”، و”جنوب حماة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى