أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

قيادي معارض: الدعم التركي أدى لسيطرة الفصائل على “كفرنبودة” مجدداً!

التصعيد مستمر في الشمال الغربي.. والنصرة تجر المنطقة إلى المزيد

سناك سوري-متابعات

أكد مسؤولون في المعارضة السورية والفصائل المسلحة، أن “تركيا ” قدمت دعماً عسكرياً جديداً لهم خلال المعارك التي تجري الآن بينهم وبين الجيش السوري.

شخصان كبيران في المعارضة السورية قالا بحسب وكالة “رويترز” التي لم تذكر اسميهما، إن «أنقرة زادت الإمدادات العسكرية للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية»، وأشارا إلى أن “تركيا” طلبت من الجانب الروسي إيقاف المعارك إلا أن محاولاتها باءت بالفشل.

اقرأ أيضاً: “أردوغان” يتجاهل “النصرة” ويحمّل “دمشق” مسؤولية التصعيد ويتهمها بإحباط تعاونه مع “موسكو”!

وكان الجيش السوري قد أعلن هدنة مدتها 72 ساعة منذ حوالي الـ10 أيام، إلا أن “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها رفضوا الهدنة، واستهدفوا صباح اليوم الذي بدأت به مدينة “جبلة” وريف “حماة” بالقذائف ما أدى لسقوط عدد من الضحايا بين المدنيين.

قائد في فصائل المعارضة وصفته الوكالة بالكبير، اعتبر أن سبب دعم “تركيا” لجميع مقاتلي الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في “إدلب” هو «عزمها الحفاظ على نفوذها في شمال غرب سوريا حيث عززت وجودها العسكري في 12 موقعا أقامتها وفقا لاتفاق عدم التصعيد الذي أبرمته مع روسيا».

الدعم التركي ساهم باستعادة “النصرة” لـ”كفرنبودة”!

أحد مقاتلي المعارضة قال إنه شاهد قافلة عسكرية تركية، تصل ليلاً إلى قاعدة عسكرية بريف “حماة” الشمالي بالقرب من منطقة “جبل الزاوية”.

في حين ذكرت إحدى شخصيات المعارضة الكبيرة أن معركة استعادة بلدة “كفرنبودة” التي انتزعتها “النصرة” من الجيش السوري بعد يومين من سيطرته عليها قد تمت عبر الدعم التركي الذي تضمن «تسليم عشرات من المركبات المدرعة ومنصات إطلاق صواريخ جراد وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ تاو».

أمام هذا الواقع، يؤكد مصدر مخابراتي غربي أن «واشنطن أعطت الضوء الأخضر لمقاتلي المعارضة المعتدلين المدعومين من تركيا لاستخدام صواريخ تاو التي كانت مخزنة في الحملة الأخيرة»، في الوقت الذي توحدت فيه فصائل راديكالية عدة تحت راية “النصرة” في “إدلب”!.

اقرأ أيضاً: “غوتيريش” يدعو لوقف إطلاق نار في إدلب بعد 10 أيام على تصعيد “النصرة”

لا تأكيد ولا نفي!

“ناجي مصطفى” المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة تركياً، لم يؤكد أو ينفي وصول دعم عسكري جديد من “أنقرة”، وذكر أنهم يمتلكون «ترسانة كبيرة من الأسلحة و الصواريخ المضادة للدبابات إلى المركبات المدرعة إضافة إلى الدعم المادي واللوجستي المقدم من الإخوة الأتراك».

سعي “تركيا” المستميت لمنع سيطرة الحكومة السورية على “إدلب” مجدداً، بدا واضحاً أيضاً من خلال إرسالها لمقاتلي فصائل “درع الفرات” أو ما يعرف باسم “الجيش الوطني” الذي تدعمه “أنقرة” وينتشر بمناطق ريف “حلب”، حيث حشد مقاتليه الذين انضموا لاحقاً لـ”النصرة” والفصائل المتحالفة معها في “إدلب”.

“يوسف حمود” المتحدث باسم ما يدعى “الجيش الوطني” قال إن «هناك أعداد كبيرة جدا من أبناء الجيش الوطني اتجهوا وانضموا للقوى الثورية للتصدي لهذه الهجمة».

يذكر أن جبهة النصرة كانت قد جرّت الشمال الغربي لسوريا إلى مواجهة عسكرية طاحنة بعد هجومين شنتهما على مواقع حكومية في 27 و29 من الشهر الماضي.

اقرأ أيضاً: طبيب في “إدلب” يتمنى عودة المعارك سريعاً.. لماذا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى